وزير سوري يؤكد أن المصالحة الوطنية هي مشروع الدولة السورية وعلى الجميع المشاركة فيه

ملخص: أكد وزير الدولة لشئون المصالحة الوطنية السورية علي حيدر أن المصالحة الوطنية هي مشروع الدولة السورية وعلى الجميع المشاركة فيه، موضحا أن الوزارة تدعم كل المبادرات الأهلية والشعبية الموجودة على الأرض والتي تؤدي إلى الالتقاء مع العمل المنظم الذي نقوم به كوزارة مصالحة وطنية كي يكون العمل مؤطرا ومنظما ومضبوطا بأداء عمل يتكامل مع بعضه البعض.

دمشق 30 يناير 2013/ أكد وزير الدولة لشئون المصالحة الوطنية السورية علي حيدر أن المصالحة الوطنية هي مشروع الدولة السورية وعلى الجميع المشاركة فيه، موضحا أن الوزارة تدعم كل المبادرات الأهلية والشعبية الموجودة على الأرض والتي تؤدي إلى الالتقاء مع العمل المنظم الذي نقوم به كوزارة مصالحة وطنية كي يكون العمل مؤطرا ومنظما ومضبوطا بأداء عمل يتكامل مع بعضه البعض.

وأضاف حيدر، في لقاء مع التلفزيون الرسمي السوري بث الليلة الماضية، "إن ملف المخطوفين والموقوفين والمعتقلين والمغيبين هو من الملفات الأساسية التي تعمل وزارة المصالحة على متابعته والسعي لمعالجته"، داعيا كل "المواطنين إلى التعاون مع الوزارة وتقديم معلومات أولية عن وجود موقوف أو معتقل على خلفية الأحداث الأخيرة عبر الاتصال هاتفيا أو تقديم شكوى".

وأوضح "ان اتهام البعض للأجهزة الأمنية بالقيام ببعض عمليات الخطف غير صحيح نهائيا منبها جميع المواطنين إلى عدم تصديق الخاطفين بأنهم يتبعون لجهات عسكرية أو أمنية من خلال إبرازهم بطاقات عسكرية أو أمنية أو حمل سلاح لأن هذه البطاقات مسروقة من عسكريين وأمنيين قتلوا أو اختطفوا إضافة إلى قيام هؤلاء الارهابيين بتزوير البطاقات الشخصية".

وشدد حيدر على أهمية قيام المواطنين السوريين بواجبهم في المساعدة بتقديم معلومات تساعد على إطلاق مختطف لأنها مسألة إنسانية بامتياز.

وبين أن "آثار الأزمة في سوريا طالت كل مناحي الحياة فيها، لافتا إلى أن معالجة هذه الآثار يتطلب خططا إسعافية يجب أن تطول كل شيء وخاصة احتياجات المواطن الأساسية كالخبز والمحروقات، مشددا على أن الإصلاح يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع المحاسبة".

وأضاف وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية "انني اطمئن كل من كان يراهن على انهيار سوريا اقتصاديا بأنها مازالت قوية وقادرة على الاستمرار فترة طويلة بسبب تماسك البنية الاجتماعية فيها".

يشار إلى أن وزارة المصالحة الوطنية السورية التي استحدثت لاول مرة في تاريخ الحكومات السورية، تعمل على تقريب وجهات النظر بين مكونات الشعب السوري، وتسعى إلى رأب الصدع تمهيدا لعقد مؤتمر وطني شامل للحوار الوطني الذي دعا اليه الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه الأخير يوم السادس من الشهر الجاري.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/