بكين   مشمس 3/-6 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

كاميرون يبحث تعزيز الامن ودعم مؤسساته الجديدة في ليبيا خلال زيارة مفاجئة

2013:02:01.16:57    حجم الخط:    اطبع

كاميرون يبحث تعزيز الامن ودعم مؤسساته الجديدة في ليبيا خلال زيارة مفاجئة

ملخص: قال كاميرون في مؤتمر صحفي مشترك مع زيدان عقب مباحثاتهما بثه التلفزيون الليبي الرسمي، "حكومة بلادي ستواصل دعمها للمؤسسات الامنية الليبية المشكلة حديثا من خلال تقديم الدعم الفني المتمثل في الاستشارات وتقديم الخطط المتعلقة بهيكلة الواقع الامني بعد الثورة الليبية".

طرابلس 31 يناير 2013 / اجرى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم (الخميس) في طرابلس، مباحثات حول تعزيز الامن ودعم مؤسساته الجديدة في ليبيا خلال زيارة مفاجئة بعد ايام من اطلاق لندن تحذيرات من السفر لليبيا.

ووصل كاميرون ظهر اليوم الى مطار طرابلس الدولي في زيارة قصيرة ومفاجئة قادما من الجزائر.

واجرى رئيس الوزراء البريطاني مباحثات مشتركة مع نظيره الليبي علي زيدان، تركزت على تعزيز الامن والشكل الممكن الذي ستدعم من خلاله لندن اجهزة الامن الليبية الجديدة.

كما قام بزيارة كلية الشرطة التابعة لوزارة الداخلية بطرابلس، لحضور جانب من تخريج دفعة لمنتسبي جهاز الشرطة الجديد.

وقال كاميرون في مؤتمر صحفي مشترك مع زيدان عقب مباحثاتهما بثه التلفزيون الليبي الرسمي، "حكومة بلادي ستواصل دعمها للمؤسسات الامنية الليبية المشكلة حديثا من خلال تقديم الدعم الفني المتمثل في الاستشارات وتقديم الخطط المتعلقة بهيكلة الواقع الامني بعد الثورة الليبية".

وتابع "نحتاج من الحكومة الليبية سماع الاحتياجات الفعلية التي ترغبها من اجهزتنا الامنية لمساعدة القوات الليبية الجديدة في بناء قوى الامن ؟".

واضاف رئيس الوزراء البريطاني "لقد انبهرت كثيرا من وجود هؤلاء الشباب والثوار الذي حرصوا بالتدريب على مبادئ حفظ الامن، والمميز ان هذه الدفعة تدربت على ايدي ضباط ليبيين هم الاقرب لفهم الواقع الامني الصعب الذي تعيشه ليبيا".

وتعليقا على سؤال حول مناقشة الجانبين موضوع نداء الخارجية البريطانية لرعاياها ضرورة مغادرة بنغازي بسبب تهديدات محتملة، قال كاميرون "هناك تحديات امنية في ليبيا وقد اقرها رئيس الحكومة المؤقتة، وسنحاول بشكل مشترك حل كافة العقبات التي تعترض المسار الديمقراطي في ليبيا".

بدوره، قال زيدان "نعم ناقشنا هذا الموضوع، ونحن نتفهم حرص وقيمة المواطن البريطاني لدى بلاده، ومع هذا لا نرى الوضع في بنغازي سيئا لهذه الدرجة خاصة مع تحسنه التدريجي".

وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد دعت الخميس الماضي رعاياها الى مغادرة مدينة بنغازي شرقي ليبيا بسبب وجود تهديد محتمل ضد مواطني الدول الغربية، وذلك بعد يومين من زيارة قام بها مستشار الأمن القومي البريطاني كيم دارويك الى طرابلس.

وعلى اثر دعوة بريطانيا سارعت كل من المانيا وهولندا وفرنسا الى توجيه دعوة مماثلة لرعاياها بضرورة مغادرة بنغازي على الفور.

والاثنين قال دبلوماسيون بريطانيون إنهم على علم بتقارير حول تهديد محتمل ضد السفارة البريطانية في طرابلس.

وردا على سؤال حول جدية اعادة التحقيق في "قضايا ارهابية" تسبب فيها جهاز استخبارات القذافي في المملكة المتحدة، قال كاميرون "كما يعلم الجميع ان العالم واوروبا وخاصة بلادنا عانى الكثير من ديكتاتورية نظام معمر القذافي، وذلك بدعمه جهات ارهابية (..) وتورطه في مقتل الشرطية ايفون فليتشر امام السفارة الليبية في لندن، هذه القضية تحديدا نريد العدالة فيها".

بدوره، قال زيدان "لدينا رغبة كاملة في حل قضية مقتل الشرطية فليتشر، وسنقدم كافة الظروف المناسبة للتحقيق في المتسبب بقتلها (..) واعتقد يقينا على قدرتنا على ضبط المسؤول عن هذه الفاجعة".

وتعتقد السلطات البريطانية ان لديها حظوظا وافرة بالتحقيق في ملف الشرطية ايفون فليتشر، التي لقيت حتفها اثناء حمايتها تظاهرة مناهضة لنظام القذافي عام 1984 بعيارات نارية تعتقد لندن انها اطلقت من داخل السفارة الليبية.

وتأتي زيارة كاميرون الى ليبيا اثر زيارة مماثلة الى الجزائر استمرت يومين بعد الاحداث الاخيرة بمجمع الغاز بعين أميناس جنوب شرق الجزائر، والتي شهدت احتجاز رهائن جزائريين واجانب من قبل مسلحين، وانتهت بتدخل الجيش الجزائري، ما ادى الى مقتل 27 رهينة أجنبية، بينهم بريطانيون.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات