ايران والسنغال تعلنان استئناف العلاقات الدبلوماسية

القاهرة 7 فبراير 2013 / أعلنت ايران والسنغال اليوم (الخميس) استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح سفارتي البلدين فى داكار وطهران.

وقال وزير خارجية السنغال مانكير نداي، في تصريحات للصحفيين بالقاهرة على هامش أعمال القمة ال12 لمنظمة المؤتمر الإسلامي، إن الرئيسين السنغالي مكاي سال والإيراني أحمدي نجاد التقيا أمس الأربعاء، واتفقا على عودة العلاقات بين البلدين.

ووقع وزيرا خارجية السنغال وإيران بيانا مشتركا بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فيما أعرب نداي عن سعادته بعودة العلاقات بين البلدين حيث كانت تربط بين البلدين علاقات قوية.

ويشارك الرئيسان السنغالي مكاي سال والإيراني احمدي نجاد بالدورة الثانية عشر بمؤتمر القمة لمنظمة التعاون الاسلامي، والذي يعقد حاليا بالقاهرة برئاسة الرئيس المصري محمد مرسي.

وكانت السنغال قد قررت قطع علاقاتها بإيران في أعقاب اكتشاف شحنة اسلحة ايرانية بأحد الموانئ النيجيرية في طريقها إلى جامبيا، خوفا من وصولها إلى حركة القوى الديموقراطية الانفصالية جنوب السنغال في ديسمبر العام2010.

وبدأت اجتماعات الدورة الـ 12 لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى القمة أمس الأربعاء تحت عنوان "العالم الإسلامي .. تحديات كثيرة وفرص متنامية".

وتبحث القمة الاسلامية، ستة موضوعات رئيسة وهي الاسلامو فوبياـ والاستيطان الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية، وبؤر الصراع في العالم الاسلامي، والأوضاع والاحتياجات الانسانية في العالم الاسلامي، والتعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي.

ويشارك في القمة الاسلامية نحو 27 رئيسا وملكا، فيما تتنوع مستوى رئاسة باقي الدول، ويبلغ عدد أعضاء منظمة التعاون الاسلامي 56 دولة بعد تجميد عضوية سوريا بالقمة الاستثنائية التي عقدت بالمملكة العربية السعودية في أغسطس الماضي.

يشار إلى أن القمة الاسلامية الحالية، كان مقررا لها أن تعقد في مارس من عام 2011، وتأجلت لعامين نظرا لاندلاع الثورة المصرية التي اطاحت بالرئيس الساق حسني مبارك.

وكانت آخر قمة اسلامية دورية قد استضافتها السنغال بالعاصمة داكار في العام 2008.

/مصدر: شينخوا/