دمشق 23 فبراير 2013 / جددت دمشق اليوم (الخميس) دعوتها للمعارضة السورية الى الانخراط في العملية السياسية والمشاركة في اللقاءات والحوارات التشاورية الجارية في البلاد، وفقا للوكالة السورية للأنباء ((سانا)).
وأكد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي خلال لقاء مع أعضاء في حزب(التضامن) السوري ، أن حكومته " جادة فى تعاطيها وتواصلها مع كل القوى السياسية والمجتمعية لبلورة رؤية وقواسم مشتركة فى اطار التهيئة والتحضير لاطلاق عملية الحوار الوطنى".
ودعا الحلقي " الأحزاب السياسية والمكونات الاجتماعية والأهلية بما فى ذلك مجموعات المعارضة الى المبادرة والانخراط فى العملية السياسية والمشاركة فى اللقاءات والحوارات التشاورية على قاعدة الهوية والثوابت الوطنية والارادة المشتركة للوصول الى بناء سوريا ديمقراطية تعددية".
ويرأس الحلقي اللجنة الوزارية المكلفة تنفيذ البرنامج السياسى لحل الازمة الراهنة في البلاد، بحسب الخطة التي طرحها الرئيس السوري بشار الأسد مطلع الشهر الفائت .
وتشتمل الخطة على ثلاث مراحل تتضمن الدعوة لوقف العنف وعقد حوار وطني يمهد لصدور ميثاق وطني وصياغة دستور جديد ومن ثم اجراء انتخابات عامة في البلاد.
وعرض المسؤول السوري "الاجراءات والضمانات التى اتخذتها الحكومة لعودة الاسر السورية الموجودة فى دول الجوار والمعارضة الخارجية ودعوتها المجموعات المسلحة الى نبذ العنف والقاء السلاح والعودة الى الحياة الطبيعية الآمنة".
وتصاعدت في الآونة الاخيرة الاصوات الداعية الى ايجاد حل سياسي سلمي للازمة السورية بعدما تبين ان حسم النزاع عسكريا على الأرض قد كلف ثمنا باهظا، فضلا عن عدم قدرة اي من الطرفين سواء النظام أو المعارضة المسلحة على حسم الموقف لصالحه.
وتصاعدت مستويات العنف في الاشهر الأخيرة في ظل استمرار الاشتباكات والعمليات العسكرية وسقوط ضحايا قدر عددهم بنحو 70 الفا وفقا لآخر تقديرات الأمم المتحدة، في حين لجأ مئات الآلاف من السوريين الى دول الجوار هربا من المعارك الدائرة في مناطقهم.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn