الابراهيمى يطالب الأطراف فى سوريا والمنطقة والمجتمع الدولى بالتعامل مع مبادرة الخطيب

القاهرة 17 فبراير 2013/ طالب المبعوث الأممى العربى المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى اليوم (الأحد) الأطراف فى سوريا والمنطقة العربية والمجتمع الدولى بالتعامل مع مبادرة رئيس الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة السورية معاذ الخطيب من أجل إنجاحها، حسبما ذكرت وكالة أنباء ((الشرق الأوسط)).

وقال الإبراهيمي، فى مؤتمر صحفى مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى بالقاهرة، إن المبادرة التفاوضية لرئيس الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة السورية معاذ الخطيب بشأن فتح حوار مع النظام السورى، ما زالت مطروحة وأنها ستظل مطروحة.

وأضاف " بحثنا زيارة الأمين العام للجامعة العربية المرتقبة بعد يومين إلى موسكو"، مشيرا إلى أنها "سوف تكون مناسبة للحديث حول الشأن السوري مع القيادة الروسية ".

ولفت إلى أن هناك مشروعا لزيارة يقوم بها الخطيب على رأس وفد معارض إلى موسكو الشهر المقبل، مشيرا إلى أن الموضوع السوري سوف يكون على رأس أولويات القمة العربية القادمة.

واعتبر الإبراهيمي أن مبادرة " الخطيب للحوار مع النظام السوري فتحت بابا وتحدت الحكومة السورية لتؤكد ما تقوله باستمرار، من أنها مستعدة للحوار والحل السلمي، ونحن نعتقد أنه لو بدأ حوار في مقر من مقرات الأمم المتحدة بين المعارضة وبين وفد مقبول من الحكومة السورية سوف تشكل بداية للخروج من النفق المظلم من سوريا ".

وشدد على أن هذه المبادرة ما تزال مطروحة وسوف تبقى مطروحة، ويجب على كل الأطراف الدولية والإقليمية دعم هذه المبادرة من أجل إنجاحها.

من جانبه، أوضح العربي أنه سيتوجه إلى موسكو قريبا على رأس وفد من أربع دول عربية على الأقل للمشاركة فى المنتدى العربى الروسى، لافتا إلى أن الأزمة السورية ستكون على قمة جدول الحوار.

وقال " إنه بحث مع الأخضر الإبراهيمى الموقف من جميع أبعاده بشأن الأزمة السورية "، وتابع " لقد تحدثنا بصفة خاصة عن مبادرة أحمد معاذ الخطيب رئيس الإئتلاف الوطني للثورة والمعارضة السورية "، داعيا إلى أن يكون هناك تأييد لهذه الفكرة.

وأشار إلى أن الجامعة العربية تسعى منذ أكثر من عام إلى حل سياسي، والمطروح الآن من دعوة للحوار بين الأطراف أن يؤدي إلى حل سياسي.

وأضاف "انه سوف يغادر يوم 19 من فبراير الجارى إلى موسكو مع وفد من الترويكا العربية يضم أربع دول عربية على الأقل للمشاركة في المنتدى العربي الروسي وهذا موضوع متفق عليه لبحث القضايا العربية الروسية المشتركة".

ونوه الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن الأزمة السورية ومبادرة الخطيب والدعوة لوقف إطلاق النار كل هذه الأمور على قمة قائمة البحث مع روسيا.

ويعد هذا هو اللقاء الثاني للعربي والابراهيمي خلال اسبوع من اجل مواصلة المساعي على المستويين الاقليمي والدولي لحل الأزمة السورية وتوحيد رؤى المعارضة حول المرحلة الانتقالية.

وكان العربى قد عقد على مدى الاسبوع الماضى عدة لقاءات في هذا الاطار مع كل من الخطيب وجرى بحث مبادرته التفاوضية للحوار مع ممثلي الحكومة السورية، ورياض حجاب رئيس الوراء السوري المنشق والذي طالب بدوره، العربي بضرورة تمكين المعارضة السورية من مقعد سوريا الشاغر لدى الجامعة العربية.

وقد واصل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية فى الوقت ذاته اجتماعاته خلال اليومين الماضيين بمقره بالقاهرة مع مختلف أطراف المعارضة، لطرح الأفكار والرؤى حول سبل حل الأزمة السورية.

/مصدر: شينخوا/