دمشق 2 مارس 2013 /أكدت صحيفة ((الثورة)) السورية الرسمية اليوم (السبت) أن النتائج التي خلص اليها المجتمعون في مؤتمر روما، تشجع الارهابيين على ارتكاب المزيد من العنف في سوريا، محملة الدول الغربية وبعض الدول العربية مسئولية كل نقطة دم سفكت من الشعب السوري.
واضافت الصحيفة في تعليق رئيسي لها أن " ما تحيكه جوقة المتآمرين في روما ضد سوريا وما تقدمه من دعم لوجستي للإرهابيين الذي من شأنه تشجيع إجرام المسلحين وارتكاب المزيد من الإجرام لن يغير من واقع الأمر على الأرض في شيء، ولن يمكنهم من تحقيق أهدافهم الاستعمارية طالما أن الشعب السوري قال كلمته، لا للمؤامرة ولا للإرهاب ".
واعتبرت الصحيفة أن ما يسمى مؤتمرات اصدقاء الشعب السوري من اسطنبول إلى تونس إلى باريس فالرباط وروما مؤتمرات متتالية هي مؤتمرات " لأعداء الشعب السوري، من أجل وضع الآليات والخطط العدوانية لسفك المزيد من دماء الشعب السوري، وتدمير مؤسساته الاقتصادية، عبر دعم المجموعات الإرهابية التكفيرية بالمال والسلاح، وكل أدوات القتل والتدمير "، مبينة ان مؤتمر روما يصب في خانة " التآمر على الشعب السوري ويضع الآليات لاستكمال دعم الإرهاب والإرهابيين ".
وحملت الصحيفة كل من السعودية وقطر مسئولية كل نقطة دم سفكت من الشعب السوري، كونهما المسئولتين عن إمداد المسلحين بالسلاح.
وانتقدت الصحيفة اعلان وزير الخارجية الامريكي جون كيري في المؤتمر تقديم مساعدات بقيمة 60 مليون دولار للمعارضة المسلحة، معتبرة ان هذا الامر يستهدف سوريا أرضا وشعبا.
وتعهدت حكومات غربية وعربية في البيان الختامي لمؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي عقد الخميس الماضي في روما، بمشاركة 11 دولة وأطياف من المعارضة السورية بتقديم مزيد من الدعم السياسي والمادي للمعارضة، دون ذكر تقديم أسلحة، فيما طالبت بـ "التوقف فورا عن إمداد النظام السوري بالسلاح".
وكانت العديد من الدول أعربت عن قلقها من وجود "عناصر متطرفة" في صفوف المعارضة السورية.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn