منظمة حقوقية تونسية تحذر من إرتفاع عدد الإعتداءات على الصحفيين

تونس 4 مارس 2013 / حذرت منظمة حقوقية تونسية معنية بحرية الصحافة والإعلام من تزايد عدد الإعتداءات على الصحفيين في تونس ، ودعت إلى ضرورة إتخاذ الإجراءات الضرورية للحد من هذه الظاهرة.

وقال مركز تونس لحرية الصحافة في تقريره الشهري الذي نشره اليوم (الإثنين) ، إنه رصد 52 إعتداء على صحفيين وإعلاميين تونسيين خلال فبراير الماضي.

وأوضح أن هذه الإعتداءات إستهدفت 36 صحفيا و16 صحفية يعملون في خمس محطات تلفزيونية ، وسبع إذاعات حكومية وخاصة ، بالإضافة إلى عمل بعضهم في وكالات أنباء وصحف رسمية وخاصة وحزبية، وأخرى أجنبية ومواقع إلكترونية.

وإعتبر مركز تونس لحرية الصحافة في تقريره الشهري أن عدد الإعتداءات المسجلة خلال الشهر الماضي "تعد مرتفعة بالمقارنة مع الإعتداءات المسجلة خلال يناير 2013".

ولفت إلى أن أخطر ما تم تسجيله خلال فبراير الماضي، هو" ظهور تهديدات بالقتل في حق صحفيين وإعلاميين" ، بالإضافة إلى عودة "الإنتهاكات المسلطة من قبل رجال الأمن على الإعلاميين".

من جهة أخرى،قال مركز تونس لحرية الصحافة في تقريره الشهري، إن شهر فبراير "إتسم أيضا "بظهور نوع جديد من الإنتهاكات هو التشويش على الإذاعات أو قطع الإرسال عنها".

وحذر في المقابل من مغبة تصاعد وتيرة التحريض ضد الصحفيين في العديد من المنابر الخاصة والعامة،ودعا الحكومة التونسية إلى توفير الحماية العاجلة للصحفيين المهددين بالقتل،وإلى وقف حملات التحريض ومساءلة كل الضالعين فيها ومقاضاة كل الأمنيين الذين إعتدوا على الصحفيين.

/مصدر: شينخوا/