بكين   مشمس 9/-2 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير اخباري: دمشق تنفي اعلان التعبئة العامة وتشكو "تصاعد" تسليح المعارضة وسط تواصل المعارك

2013:03:13.10:36    حجم الخط:    اطبع

دمشق 12 مارس 2013 / نفت السلطات السورية اليوم (الثلاثاء)ما تردد عن اعلان التعبئة العامة في البلاد، بينما يواصل الجيش عملياته العسكرية في عدة مناطق ضد المعارضين المسلحين، خصوصا مقاتلي جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة التي تشكو دمشق من "تصاعد" تقديم السلاح لها.

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر اعلامي قوله اليوم إنه "لا صحة اطلاقا للانباء التي تبثها بعض وسائل الإعلام عن نفير عام في سوريا"، مؤكدا في الوقت ذاته ان "الالتحاق بالخدمة العسكرية واجب وطني مقدس".

واضاف المصدر ان "الانباء التي تبثها بعض القنوات الفضائية عن توقيف الشبان على الحواجز وسوقهم الى الخدمة لا صحة لها، وهي محض افتراء".

وتناقلت مواقع الكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن ان سوريا أعلنت النفير العام وخاصة في دمشق، ودعت للالتحاق بالخدمة الالزامية مع توقيف التأجيل لكل من عليه الخدمة.

وكان مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا قد دعا الأحد الماضي، السوريين الى "القيام بفريضة الالتحاق بالجيش السوري"، محذرا "من الوقوف في وجه الجيش والقوات المسلحة حيث يعد ذلك خيانة، ومساهمة في إضعاف قوته التي أعدت وما تزال للمعركة الفاصلة ضد الصهاينة ومن يقف وراءهم".

وأكد المجلس أن الدفاع عن سوريا وشعبها "فرض عين" على السوريين كما هو على جميع الدول العربية والاسلامية.

وحث المفتي العام أحمد بدر الدين حسون، في وقت سابق، السوريين على الانضمام إلى صفوف الجيش لـ"حماية سوريا والدفاع عنها في وجه المؤامرة الكونية التي تستهدفها".

وقال المصدر إن "الفتوى الصادرة عن مجلس الافتاء الأعلى تتعلق بواجب الجندية وكل تفسير خلاف ذلك لا قيمة له ويصب فى مصلحة الإرهاب على سوريا".

وأكد أن قوات الجيش السوري "في أعلى درجات جهوزيتها وقدراتها واستعداداتها لصد ومواجهة الإرهابيين والدفاع عن أمن الوطن والمواطنين".

وكان الرئيس بشار الأسد أصدر في سبتمبر من العام 2011 مرسوما يحدد أسس التعبئة العامة من دون أن يعلنها وذلك بعد أشهر من اندلاع الأزمة في البلاد.

وعرف المرسوم "التعبئة" بأنها "تحويل البلاد بشكل عام والقوات المسلحة بشكل خاص من زمن السلم إلى زمن الحرب استعدادا للدفاع عن سيادة الوطن ومواجهة الأخطار الداخلية والخارجية بما فيها الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية".

فيما عرف "التعبئة العامة" بأنها "وضع جميع مواد البلاد البشرية والمادية في خدمة المجهود الحربي وفقا لمقتضيات مصلحة البلاد".

[1] [2]



ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/

تعليقات