بكين   مشمس جزئياً 19/6 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

لبنان يؤكد توجيه الجيش لمعالجة الخروقات على الحدود مع سوريا بعد تسلم رسالة دمشق

2013:03:17.10:57    حجم الخط:    اطبع

بيروت 16 مارس 2013 / اكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اليوم (السبت) اعطاء توجيهات للجيش بـ"معالجة الخروقات" على الحدود اللبنانية السورية، اثر تسلم رسالة من دمشق تهدد بقصف تجمعات مسلحة داخل لبنان لمنعها من العبور الى سوريا.

وقال رئيس الوزراء اللبناني في بيان صدر عن مكتبه عقب اجتماعات أمنية عقدها اليوم إن الحكومة "تولي الوضع على الحدود اللبنانية/ السورية العناية القصوى، وان التوجيهات اعطيت للجيش لمعالجة الخروقات بالطرق المناسبة".

وتسلم ميقاتي من وزارة الخارجية اللبنانية نص الرسالة السورية الخاصة بالوضع على الحدود بين البلدين، حسب البيان.

وكانت دمشق قد شكت الخميس في رسالة الى السلطات اللبنانية من تسلل "مجموعات إرهابية مسلحة" اخيرا "بأعداد كبيرة" من الاراضي اللبنانية الى سوريا، لافتة الى وقوع اشتباكات مع تلك المجموعات داخل سوريا، ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى.

وقالت إنه "تم إخلاؤهم من الاراضي السورية الى داخل الاراضي اللبنانية".

ولفتت دمشق في رسالتها الى ان القوات السورية "لا تزال تقوم بضبط النفس بعدم رمي تجمعات العصابات المسلحة داخل الاراضي اللبنانية لمنعها من العبور الى الداخل السوري، لكن ذلك لن يستمر الى ما لا نهاية".

وذكر بيان رئيس الوزراء اللبناني انه "سيصار الى متابعة مضمون الرسالة ميدانيا وعبر القنوات الدبلوماسية".

واكد انه تم الاتفاق بين ميقاتي وقائد الجيش العماد جان قهوجي "على المزيد من الاجراءات لمعالجة الخروقات التي تحصل".

وجدد ميقاتي دعوة جميع الاطراف في لبنان الى "التزام سياسة النأي بالنفس تجاه الاحداث في سوريا وتجنيب لبنان اية انعكاسات خارجية عليه".

من جهته، اعتبر وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور في تصريحات نشرت اليوم انه "ليس من مصلحة لبنان بالمطلق ان تكون الاراضي اللبنانية ممرا او مقرا لأي عمل عسكري كان، لأن ذلك يخرق مبدأ سياسة النأي بالنفس" التي تنتهجها الحكومة اللبنانية.

ودعا منصور الى "تدارك التوتر عند الحدود الشمالية والشرقية بين لبنان وسوريا"، محذرا من ان "هناك من يريد ان يجعل من لبنان (تورا بورا) ثانية".

وتشهد مناطق لبنانية حدودية مع سوريا حوادث اطلاق نار من الجانب السوري يؤدي بعضها الى مقتل وجرح عدد من اللبنانيين بسبب عمليات تسلل وتهريب او بسبب اشتباكات في الداخل السوري المتاخم للحدود بين مسلحين والجيش السوري.

وكان الجيش اللبناني نفذ في أكتوبر الماضي عملية انتشار على مجرى النهر الكبير الشمالي الفاصل بين لبنان سوريا على الحدود الشمالية بهدف "حماية المواطنين وقمع المظاهر المسلحة ومنع التسلل والتهريب على جانبي الحدود اللبنانية/السورية" البالغ امتدادها 330 كلم.

على صعيد متصل، افاد شهود عيان في منطقة وادي خالد المتاخمة للحدود اللبنانية/السورية بشمال لبنان اليوم بوجود "تعزيزات عسكرية" على الجانب الحدودي السوري.

وقال هؤلاء لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "هذه التعزيزات على طول الضفة السورية من مجرى النهر الكبير الفاصل بين لبنان وسوريا".

وشهدت الليلة الماضية سقوط عدد من القذائف مصدرها الجانب السوري على الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير في خراج بلدات جانين وحكر جانين والقشلق والنورا والدبابية وعمار البيكات، ما أدى الى اصابة شخص بجروح.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات