لبنان يتسلم جثامين 3 لبنانيين قتلوا في سوريا للمرة الثالثة في غضون اسبوعين

لبنان يتسلم جثامين 3 لبنانيين قتلوا في سوريا للمرة الثالثة في غضون اسبوعين

بيروت 22 ديسمبر 2012/ تسلم لبنان اليوم (السبت) من السلطات السورية للمرة الثالثة في غضون اسبوعين، جثامين ثلاثة لبنانيين كانوا قد قتلوا مع اخرين في كمين للجيش السوري في منطقة تلكلخ السورية في نوفمبر الماضي.

ونقلت الجثامين الثلاثة من الاراضي السورية الى لبنان على متن ثلاث سيارات اسعاف تابعة للمديرية العامة للاوقاف الاسلامية في دار الفتوى عبر معبر (العريضة) على الحدود اللبنانية/السورية الشمالية بمواكبة من الامن العام اللبناني.

وتعود الجثامين الى اللبنانيين عبد الحكيم ابراهيم ومالك الحاج ديب وحسين سرور.

ولدى عودة الجثامين الى الاراضي اللبنانية قام وفد من مشايخ دار الفتوى بتلاوة الفاتحة على ارواحهم، ثم نقلت الى مدينة طرابلس شمال لبنان وتسلمها ذويهم.

وفي طرابلس حملت نعوش اللبنانيين الثلاثة في مسيرة جابت شوارع المدينة وسط اطلاق نار كثيف ومفرقعات في الهواء رافق الصلاة عليها ومواراتها الثرى في مدافن عائلاتهم.

وتعد هذه المرة الثالثة التي تتسلم فيها السلطات اللبنانية جثامين من قتلى مدينة تلكلخ السورية ليصل اجمالي من تسلمتهم الى عشرة قتلى.

وكان هؤلاء ضمن مجموعة مقاتلين لبنانيين اسلاميين من طرابلس وشمال لبنان كانوا في طريقهم للقتال الى جانب المعارضين السوريين، لكنهم سقطوا في كمين للجيش السوري في 30 نوفمبر الماضي في مدينة تلكلخ القريبة من الحدود اللبنانية.

وقال الناطق باسم أهالي قتلى مجموعة تلكلخ محمد ابراهيم في تصريح اليوم "لايزال هناك جثة مفقودة تعود لمحمد الرفاعي واسير يدعى حسان سرور لدى النظام السوري لذا فان القضية لم تنته بعد".

وقالت المديرية العامة للامن العام اللبناني في بيان اليوم إنها "تستكمل الاتصالات اللازمة لسد أي ثغرة في ملف اللبنانيين الذين قضوا في منطقة تلكلخ السورية".

وتوقف السلطات السورية أحياء من مجموعة تلكلخ.

والجمعة قال وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور في تصريح إن "لبنان لم يطلب رسميا من السلطات السورية استرداد الاحياء الثلاثة الموقوفين ضمن مجموعة تلكلخ، ونحن ننتظر الحكم الذي سيصدر بحقهم اذ انهم ما زالوا يخضعون للتحقيق".

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/