عريقات يحذر من انفجار لن يخدم أحدا حال استمرار إسرائيل "برفض" مبدأ حل الدولتين

أريحا، الضفة الغربية 19 مارس 2013 / حذر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم (الثلاثاء)، من "انفجار لن يخدم أحدا في المنطقة حال استمرار إسرائيل برفض مبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967".

ودعا عريقات، بحسب بيان صدر عن مكتبه، إلى نزع فتيل الانفجار بتنفيذ إسرائيل لالتزاماتها بالإفراج عن الأسرى، ووقف الاستيطان، وفتح المؤسسات المغلقة في القدس الشرقية، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل أيلول 2000، وحل ما يسمى الإدارة المدنية، وغيرها من الالتزامات التي لم تنفذ.

وقال إن الإفراج عن الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994 وعددهم 107 أسرى، و1000 أسير تم الاتفاق على الإفراج عنهم مع رئيس الوزراء الأسبق أيهود أولمرت، والذين تم إعادة اعتقالهم بعد ما أفرج عنهم في صفقة جلعاد شاليط التي جرى التوصل إليها في أكتوبر 2011 بوساطة مصرية مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، إضافة إلى الشيوخ والنساء والأطفال والمرضى.

وجاءت تصريحات عريقات خلال لقائه مع مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، ومدير عام الدائرة السياسية في وزارة الخارجية الفرنسية جاكيوب أودبريت يرافقه القنصل الفرنسي العام فردريك ديساجنيوس في أريحا بالضفة الغربية، عشية زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة.

ومن المقرر أن يصل أوباما إسرائيل يوم غد الأربعاء على أن يصل رام الله في اليوم الثاني من جولته التي ستستمر ثلاثة أيام وتتضمن كذلك زيارة كنيسة المهد التاريخية في بيت لحم.

ويلتقي أوباما خلال زيارته كبار المسئولين الإسرائيليين والفلسطينيين لبحث مستقبل عملية السلام بين الجانبين وسبل استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ مطلع أكتوبر 2010 بسبب الخلاف على الاستيطان.

/مصدر: شينخوا/