اليونيفيل تحيي ذكرى تأسيسها ال35 وتؤكد انها قوة استقرار في منطقة مضطربة

اليونيفيل تحيي ذكرى تأسيسها ال35 وتؤكد انها قوة استقرار في منطقة مضطربة

بيروت 19 مارس 2013 / أحيت قوات الامم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) اليوم (الثلاثاء) ذكرى تأسيسها الخامسة والثلاثين، مؤكدة انها "تمثل قوة استقرار" في منطقة الشرق الاوسط رغم الاضطرابات الاقليمية.

وجرى الاحتفال بذكرى تأسيس اليونفيل في مقرها في بلدة الناقورة الساحلية بجنوب لبنان.

وقال قائد القوات الدولية اللواء باولو سيرا في كلمة بهذه المناسبة اليوم إن "اليونيفيل لا تزال تمثل قوة استقرار في المنطقة على الرغم من الاضطراب الذي يسود الساحة الاقليمية".

وتابع ان هذه القوات نجحت بالتعاون مع الجيش اللبناني في الحفاظ على وقف الاعمال العدائية بين الاطراف المعنية في المنطقة، لافتا الى ان "السنوات السبع الماضية كانت الفترة الاكثر هدوءا في جنوب لبنان منذ زمن بعيد".

وأنشئت اليونيفيل بموجب قراري مجلس الامن الدولي (425 و426) اللذين صدرا في 19 مارس من العام 1978، ودعوا اسرائيل الى وقف عملياتها العسكرية وسحب قواتها من كافة الاراضي اللبنانية اثر غزوها منتصف الشهر ذاته.

ومنذ ذلك التاريخ تعمل اليونيفيل في جنوب لبنان، لكن وجودها لم يمنع الحرب بين لبنان واسرائيل خصوصا في العام 1982.

وفي العام 2006 وقعت حرب اخرى بين حزب الله اللبناني واسرائيل في جنوب لبنان.

واثر هذه الحرب عزز مجلس الامن بموجب القرار 1701 اليونيفيل واناط بها مهاما اضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.

وقال سيرا إنه "لا يزال امام اليونيفيل العديد من التحديات في الطرق التي تقودنا الى تحقيق السلام الدائم في جنوب لبنان"، مؤكدا انه على اليونيفيل في المرحلة المقبلة مضاعفة جهودها لمساعدة الاطراف على تمتين وقف الاعمال العدائية واحترام القرار الدولي رقم 1701.

وتتألف اليونيفيل حاليا من نحو 12 ألف جندي من 38 بلدا بمؤازرة نحو ألف موظف مدني دولي ومحلي، وقد فقدت هذه القوة منذ انتدابها قرابة 296 جنديا خلال ادائهم واجب حفظ السلام.

وتتميز اليونيفيل بأنها قوة السلام الدولية الوحيدة في العالم التي تضم حوالي 900 عنصر بحري يخدمون في اطار قوة اليونيفيل البحرية المنتشرة على طول الساحل اللبناني.

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/