بكين   مشمس ~ غائم 11/1 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

دمشق تقول ان قوات الجيش السوري بسطت الأمن في عدة مناطق بمحافظة القنيطرة

2013:03:22.08:16    حجم الخط:    اطبع

دمشق 21 مارس 2013 /قالت دمشق اليوم (الخميس) ان قوات الجيش السوري بسطت الأمن في عدة مناطق بمحافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن سيطرة المعارضة على عدة بلدات قرب هضبة الجولان خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) ان قوات الجيش السوري " بسطت الأمن بشكل كامل في التلال الحمر الشرقية وخان أرنبة وحضر بالقنيطرة بعد سلسلة من العمليات النوعية دكت خلالها تجمعات الارهابيين وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين".

ونقلت الوكالة عن مصدر في المحافظة وصفته بالمسؤول قوله إن " وحدات من قواتنا دمرت تجمعات وأوكارا بما فيها من ذخيرة وأسلحة لجبهة النصرة وأردت أعدادا من الارهابيين قتلى ومصابين بينهم ارهابيون مرتزقة عرب وأجانب".

وأكد مصدر سوري في القنيطرة لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق ان قرى حضر وخان ارنبة وجباتا الخشب تعرضت لعدة هجمات من قبل جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، لافتا الى ان اكثر من سبعة اشخاص مدنيين قتلوا جراء الاشتباكات.

من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، ان " مقاتلي المعارضة سيطروا على عدة بلدات قرب هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".

وقال المرصد الليلة الماضية ان "المقاتلين سيطروا على بلدة خان ارنبة التي تقع على خط فض الاشتباك بين اسرائيل وسوريا وعلى طريق رئيسي يؤدي الى هضبة الجولان".

وقالت مصادر المعارضة اليوم ان "مقاتلين معارضين سيطروا ليل الأربعاء على منطقتي مشاتي الخضر ودوار بلدة خان أرنبة وعلى سريتين للهاون في محافظة القنيطرة اثر اشتباكات".

وأضافت المصادر أن "اشتباكات دارت في محيط كتيبة المدفعية وحاجز اوفانيا بين بلدتي خان أرنبة وجباتا الخشب، رافقها قصف متبادل في منطقة التل الأحمر".

وفي خضم الصراع الدموي الذي تشهده سوريا منذ أكثر من عامين، انخرطت القوات النظامية ومسلحو المعارضة في اشتباكات بالقرب من مرتفعات الجولات التي تحتلها اسرائيل.

وحذرت دمشق مؤخرا من خطورة وجود "مجموعات مسلحة" في منطقة فصل القوات التي توجد فيها عناصر من الأمم المتحدة في هضبة الجولان لمراقبة اتفاقية فض الاشتباك الموقعة سنة 1974 يبن سوريا واسرائيل.

وجاء التحذير السوري بعد أن احتجز معارضون سوريون 21 جنديا فلبينيا من القوة الأممية كرهائن قبل أن يتم اطلاق سراحهم.

وكانت عملية خطف الجنود الفلبينيين هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة في سوريا ما أثار مخاوف من عبور العنف خارج حدود هذا البلد العربي.

وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ حرب عام 1967 ولا يسمح للقوات السورية بدخول المنطقة الفاصلة بموجب اتفاق لوقف اطلاق النار تم التوصل اليه عام 1973، وتراقب قوات للأمم المتحدة المنطقة الفاصلة.


ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/

تعليقات