بكين   مشمس ~ غائم 15/5 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير اخباري : 37 قمة عربية بينها 23 عادية و14 استثنائية تطلبتها ظروف مستجدة على الساحة العربية

2013:03:26.16:15    حجم الخط:    اطبع

تقرير اخباري : 37 قمة عربية بينها 23 عادية و14 استثنائية تطلبتها ظروف مستجدة على الساحة العربية

الدوحة 25 مارس 2013 / تنطلق القمة العربية في دورتها العادية الـ 24 بالعاصمة القطرية الدوحة غدا الثلاثاء وتستمر على مدى يومين تحت شعار"الأمة العربية.. الوضع الراهن وآفاق المستقبل".

ويتوافد الزعماء والقادة العرب اليوم (الاثنين) إلى الدوحة حيث يتوقع ان يشارك في القمة نحو 16 رئيسا وملكا عربيا بعد ان تأكد عدم حضور كل من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والعراقي جلال الطالباني ورئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لاسباب صحية ، اضافة إلى سلطان عمان قابوس بن سعيد.

وتعقد قمة الدوحة في ظروف عربية واقليمية حساسة وصعبة نظرا للتطورات السياسية والاوضاع والتحديات الراهنة التي تواجه المنطقة العربية وعلى رأسها تطورات الازمة التي تعصف بسوريا والوضع الخاص بالقضية الفلسطينية وحالة عدم الاستقرار التي تعيشها بلدان الربيع العربي.

وكان الزعماء والقادة العرب قد عقدوا 37 مؤتمر قمة، بينها 23 قمة عادية و14 قمة استثنائية تطلبتها ظروف مستجدة على الساحة العربية، بدأت في مايو عام 1946 بانعقاد قمة (انشاص) الطارئة في مصر لمناصرة القضية الفلسطينية ومساعدة الشعوب العربية لنيل استقلالها من المستعمر .

وبعد اكثر من عشرة اعوام عقدت قمة بيروت العادية في نوفمبر 1956 التي دعت إلى مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي وسيادتها على قناة السويس، وتأييد نضال الجزائريين ضد الاستعمار الفرنسي .

ثم توالت القمم العربية بعد ذلك بشكل غير دوري وكان "الصراع العربي - الاسرائيلي" و "القضية الفلسطينية" القاسم المشترك في مناقشاتها.

الا ان قمما عربية عقدت بشأن قضايا اخرى ، منها قمتا الرباط العادية في 21 ديسمبر عام 1969 والقاهرة غير العادية في 23 سبتمبر 1970 اللتان تناولتا العمليات العسكرية في المملكة الاردنية بين مقاتلين فلسطينيين والجيش الاردني.

واقرت الاخيرة حينذاك الانهاء الفوري لجميع العمليات العسكرية من جانب القوات المسلحة الأردنية وقوات المقاومة الفلسطينية، والسحب السريع لكلا القوتين من عمان وارجاعها الى قواعدها الطبيعية والمناسبة، واطلاق المعتقلين من الجانبين، وتكوين لجنة عليا لمتابعة تطبيق هذا الاتفاق.

وانتهت مشاورات المؤتمر الى مصالحة بين ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والعاهل الاردني الراحل الملك الحسين بن طلال.

كما عقدت قمتا الرياض السداسية غير العادية في 16 اكتوبر عام 1976، والقاهرة العادية في 25 اكتوبر 1976 بشأن الازمة في لبنان.

وانطلاقا مما اقرته قمة القاهرة غير العادية في 21 اكتوبر 2000 ، توالت القمم العربية بشكل دوري وتحديدا في مارس من كل عام.

وقد أتى إقرار الانعقاد الدوري للقمة في إطار السعي المستمر نحو تطوير وتحديث أساليب وآليات العمل العربي المشترك ، إيمانا بأن تلك الخطوة ضرورية لتحقيق أهداف ميثاق الجامعة ومبادئه التي قامت من أجلها الجامعة العربية.

وعقدت آخر قمة عربية عادية قبل احداث الربيع العربي في مدينة سرت الليبية في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في 28 مارس 2010 ، وتم الاتفاق خلالها على تشكيل لجنة ثلاثية على مستوى القمة تتولى متابعة اعمال القمة وتطوير منظومة العمل العربي المشترك، كما عقدت في اكتوبر من العام نفسه قمة اخرى استثنائية في سرت.

وكان من المقرر ان تعقد القمة العربية اللاحقة في بغداد في مارس 2011 ، الا ان احداث الربيع العربي والاوضاع السياسية غير المستقرة في عدد من الدول العربية حالت دون ذلك ، ما دفع بتأجيلها الى 29 مارس 2012.

واحتلت مصر موقع الصدارة في استضافتها للقمم العربية بعشر قمم ، تلتها المغرب في المرتبة الثانية بسبع قمم، وعقدت تسع قمم عربية خارج العواصم.

وتعد مصر الدولة العربية الوحيدة التي استضافت مؤتمرين للقمة في عام واحد، حين استضافت القاهرة مؤتمرا للقمة خلال الفترة من 13 - 17 يناير 1964، فيما استضافت مدينة الاسكندرية (شمال) مؤتمر قمة آخر في سبتمبر من العام نفسه.

ولم تعقد قمم عربية حتى الآن في عشر دول عربية، هي: الإمارات العربية المتحدة، البحرين، جزر القمر، جيبوتي، سلطنة عمان، الصومال، فلسطين، الكويت، موريتانيا، اليمن.

وانفرد شهر مارس بكونه اكثر شهر عقدت فيه القمم لعشر مرات وخاصة القمم الأخيرة، وستكون قمة الدوحة المقبلة القمة الحادية عشرة، لكنها لن تكون حدثا جديدا على العاصمة القطرية فقد سبق أن استضافت الدورة العادية الـ 21 في 30 مارس عام 2009 .

وتأتي قمة الدوحة الحالية بعد مضي 13 عاما من اعتماد الانعقاد الدوري للقمة كآلية أساسية من آليات العمل العربي المشترك للنظر في الموجة الثانية من التحديث لمنظومة العمل العربي المشترك، وعلى رأسها الأمانة العامة، حيث يعرض على القمة ملف تحديث وتطوير هيكل الأمانة العامة بما يواكب التطورات الجديدة في العالم العربي.

وقد بدأ النظر في هذه الملف في القمة السابقة ببغداد عام 2012 حين فوض القادة الأمين العام في إعداده، حسب خبرة الأمانة العامة في هذا المجال.

بيد أن ملف تطوير المنظومة العربية، وإن كان من أبرز الملفات المعروضة على القمة، إلا أنه ليس الملف الوحيد اذ تناقش القمة عددا من الموضوعات الساخنة ذات الأولوية من بينها تطورات الوضع السياسي والأمني في سوريا والقضية الفلسطينية وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية.

كما تناقش عددا من القضايا الاجتماعية والاقتصادية وعلى رأسها التكامل الاقتصادي العربي، فضلا عن متابعة تنفيذ قرارات قمة بغداد.

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات