الرئيس السوري: سنواجه بحزم الإرهاب بالتوازي مع استمرار العمل لحل الازمة سياسيا

دمشق 21 ابريل 2013 / اكد الرئيس السوري بشار الاسد اليوم (الاحد) ان بلاده ستواجه الإرهاب بكل اشكاله بالتوازي مع استمرار العمل لتنفيذ البرنامج السياسي لحل الازمة، مشيرا إلى ان الاوضاع في سوريا تتحسن نحو الافضل بفضل وعي الشعب السوري.

وافادت وكالة الانباء السورية (سانا) ان ذلك جاء خلال لقاء بشار اليوم وفدا من الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، وبحث معهم مستجدات الأوضاع العربية والإقليمية عموما وفي سوريا ولبنان على وجه الخصوص.

وأشار الرئيس الأسد إلى تحسن الأوضاع في سوريا بفضل صمود الشعب السوري والتفافه حول جيشه الباسل، مؤكدا أنه " لا مجال للمهادنة مع المجموعات التكفيرية والإرهابية وأن سوريا ستواجه بحزم الإرهاب بكل أشكاله بالتوازي مع استمرار الحكومة بالعمل لتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة ".

وكان الرئيس الاسد قال في مقابلة مع قناة ((الاخبارية السورية)) يوم الاربعاء الماضي انه ليس هناك من خيار امامنا سوى الانتصار، لافتا الى ان الغرب سيدفع ثمن دعمه لتنظيم القاعدة في سوريا، مؤكدا ان الاوضاع في سوريا تتجه نحو الافضل مشددا على أن قوة لبنان في قوته وليس في ضعفه.

من جهتهم أكد أعضاء الوفد تمسك اللبنانيين بالعروبة والمقاومة، مشيرين إلى أن ما تتعرض له سوريا يستهدف كل الأمة العربية وليس سوريا فحسب وأن جميع الشعوب العربية معنية بإفشال المخططات التي تستهدف دور سوريا القومي وإسلامها الحضاري المعتدل.

واكد أعضاء الوفد دعمهم لسوريا في مواجهة ما تتعرض له.

يشار إلى ان هناك انقساما في الرأي لدى الاوساط السياسية والقوى الحزبية في لبنان حول الازمة السورية، فمن من يؤيد النظام في سوريا في انه يتعرض لمؤامرة خارجية، وقسم يرى ان النظام يستخدم الحل الامني ويقتل الشعب السوري، وبالتالي هم يساندون المعارضة ويسهلون لهم دخول الاسلحة عبر الحدود المشتركة.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/