الأمين العام للأمم المتحدة: خطاب الأسد الأخير غير مفيد لإنهاء الصراع فى سوريا

الأمم المتحدة 7 يناير 2013/أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون اليوم (الإثنين) عن خيبة أمله بعد الخطاب الأخير الذى ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال فى بيان صدر هنا عن المتحدث باسمه إنه "محبط" بسبب التصريحات الأخيرة للأسد لأنها "لم تسهم فى حل يعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الفظيعة"، مضيفا "ان ما يحتاجه الشعب السوري الان هو حلول حقيقية للأزمة التى تمزق دولتهم."

وكان الأسد قد قدم خلال خطاب تليفزيوني للأمة فى 6 يناير ما وصفها بأنها خطة سلام جديدة لإنهاء الأزمة فى سوريا، وهي خطوة رفضها معارضوه ووصفوها بأنها خدعة للتمسك بالسلطة. وخلال تقديمه لمبادرة من 3 مراحل للحل السياسي للأزمة، تتضمن وقف اطلاق النار وحوار وطني شامل بشأن "ميثاق وطني"، طالب الاسد ان تتوقف الدول الاخرى عن مساعدة مقاتلي المعارضة.

وذكر بيان الأمم المتحدة "يتعارض الخطاب مع أهم عناصر اتفاقية جنيف فى 30 يونيو 2012، وهي الانتقال السياسي وإقامة حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة وتتضمن ممثلين لجميع السوريين."

وفى البيان، أكد بان مجددا على وجهة نظره الثابتة وهي "عدم التدخل العسكري كحل للصراع فى سوريا."

دخلت سوريا فى اضطرابات مدنية منذ مارس 2011 أسفرت عن مقتل حوالي 60 ألفا، معظمهم من المدنيين، حتى الآن، وفقا لدراسة صدرت الأسبوع الماضي عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الانسان.

/مصدر: شينخوا/