بكين   غائم~مشمس 33/22 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    محللون: حركة المحافظين بمصر تزيد من الغضب الشعبي وتدعم دعوات التظاهر السلمي في 30 يونيو

    2013:06:18.10:10    حجم الخط:    اطبع

    القاهرة 17 يونيو 2013 / أكد عدد من السياسيين والمحللين على أن حركة المحافظين الجديدة التي اصدرها الرئيس المصري محمد مرسي أمس الأحد وشملت 17 محافظا، من شأنها أن تزيد من حدة الغضب الشعبي ضد النظام الحاكم، وتدعم دعوات التظاهر السلمي يوم 30 يونيو المقبل.

    وأعتبر عدد من السياسيين والمحللين المصريين أن حركة المحافظين الجديدة، تأتي في اطار سياسة "التمكين" والتي تسعي جماعة الاخوان المسلمين من خلالها إلى السيطرة على مفاصل الدولة، بما يعرف اعلاميا بـ "أخونة الدولة".

    وأدى المحافظون الجدد اليمين الدستورية اليوم (الاثنين) أمام الرئيس محمد مرسي، والمحافظون الجدد لمحافظات الإسكندرية ، وبورسعيد ، والإسماعيلية، دمياط، ومطروح، والفيوم، وبني سويف، وقنا، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، والوادي الجديد، والبحيرة، والقليوبية، والمنوفية، والدقهلية، والغربية.

    الكاتب والسياسي مصطفى بكري، أكد أن حركة المحافظين تمثل ترسيخ لنهج الاخوان المسلمين وسيطرتهم على مقاليد الأمور بالبلاد، حتى من جاءوا بهم من غيرهم سواء من الجماعة الاسلامية أو غد الثورة، لايخرج عن كونهم من القريبين منهم.

    وأضاف بكري لوكالة أنباء (شينخوا) أن "هذا التوجه يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن جماعة الاخوان المسلمين قررت أن تسيطر على البلاد وتحتكر كل المواقع ".

    ولفت إلى أن "الأمر الايجابي في هذه الحركة أنه اعلن عنها قبيل 30 يونيو، مما زاد من حنق الجماهير وغضبها على جماعة الاخوان المسلمين، وهو ماتمثل في منع الجماهير للمحافظين من دخول مقرات المحافظات، وهو ما يمثل زادا للموجة الثورية القادمة ودعما لتظاهرات 30 يونيو التي تدعو القوى السياسية لها".

    وأوضح المستشار أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديموقراطي، منسق عام تيار الاستقلال، أن تغيير المحافظين هو تغيير صوري الهدف منه امتصاص غضب الشارع قبل 30 يونيو.

    واشار الفضالي لوكالة أنباء (شينخوا) إلى أن حركة المحافظين الأخيرة هي محاولة للرد على تفوق الشارع على النظام الحاكم، واصفا المحاولة بالفاشلة، وأن جماعة الاخوان المسلمين تهدف من ورائها لاستهلاك الوقت.

    واضاف أن هذا التغيير يأتي في اطار سلسلة من الاجراءات التي تعمد الاخوان المسلمون ابرازها خلال الفترة الماضية في محاولة لترهيب الشارع والسيطرة عليه، ومنها استعراض القوة في مواجهة المظاهرات، والاعتداء على اعضاء حركة تمرد، واستعراض الحشد في استاد القاهرة فيما يعرف بنصرة سوريا ووصف الثوار معارض النظام بالكفار، وتوعدهم.

    وقال "كل هذه الاجراءات تكشف حجم الخوف الذي يعتري جماعة الاخوان من يوم 30 يونيو، وقد كان من المقرر أن تجرى حركة تغيير المحافظين منذ أكثر من خمسة اشهر، ولكنها تأجلت لتجري هذه الايام في محاولة لامتصاص غضب الشارع على النظام والاخوان الذين سيحاولون تحميل المحافظين السابقين مسئولية الاخفاقات التي تشهدها مصر".

    واشار الى أن حركة تغيير المحافظين الأخيرة ضمت سبعة من جماعة الاخوان المسلمين، واثنين من مؤيديهم، وهو مايكشف عن سعي الجماعة الحثيث لأخونة الدولة بالكامل، مشددا على أن ذلك من شأنه أن يؤدي الى زيادة الاحتقان بين المواطنين.

    ونوه إلى أن هذه الحركة سيكون لها تأثير ايجابي على المظاهرات السلمية التي تدعو لها القوى الثورية والمعارضة، وستؤدي الى تحفيز المواطنين للخروج بالملايين في ثورة 30 يونيو على سيطرة الاخوان على البلاد.

    وأكد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر القيادي البارز بجبهة الانقاذ الوطني، أن "حركة المحافظين الأخيرة لا يمكن ترجمتها الا بأنها مزيد من الأخونة ".

    وقال موسى إن "النظام الحاكم يرسل رسالة مفادها أنه غير مستعد للاستجابة لمطالب القوى السياسية والمواطنين، وأنه ماض قدما في سياساته التي تزيد الغضب والاحتقان، معتبرا ذلك تصعيد من جانب النظام قبل يوم 30 يونيو.

    ووصف العام الأول من حكم مرسي بأنه "عام الفشل"، وأنه لايمكن قبول عام فشل أخر مماثل للمنقضي، مطالبا باجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

    وتولى مرسي مهام منصبه رئيسا لمصر في 30 يونيو 2012، وتدعو المعارضة وقوى سياسية وثورية الى تظاهرات سلمية حاشدة، والاعتصام امام قصر الاتحادية لدفع مرسي لاجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

    وأكد الدكتور سعيد اللاوندي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن حركة المحافظين كانت متوقعة دستوريا لأنها غالبا ما تأتي بعد تعديل الحكومة وقد تم ادخال تعديلين دستوريين دون تنفيذ حركة المحافظين.

    وقال اللاوندي، لوكالة أنباء (شينخوا) "ولكن للاسف حركة تغيير المحافظين التي اعلنت أمس، وأدوا اليمين الدستورية اليوم جاءت لتؤكد استراتيجية "الأخونة"، وتؤجج الغضب الشعبي.

    واضاف أن "أهم مافي هذا التعديل ان نظام الاخوان اصبح معتادا على المعارضة ولا يأبه لها رغم كل الأزمات فجاء بسبعة محافظين من جماعة الاخوان في الفترة التي يتم الحشد فيها ضدهم وكانها تتعمد ان تتجاهل المعارضة والغضب الشعبي"، مشددا على أن الاخوان تصر على استراتيجية "نبذ الأخر".

    من جانبها، أوضحت الدكتورة نهى بكر استاذ العلوم السياسية بالجامعة الامريكية، ان رئاسة الجمهورية استهدفت من اجراء حركة تغيير المحافظين الأخيرة ارسال رسالة للشعب والمعارضة مفادها أنها تعمل وتخطط بشكل طبيعي وروتيني، وذلك لاظهار ان 30 يونيو لا يمثل اي قلق بالنسبة لها.

    وأوضحت بكر لوكالة أنباء (شينخوا) ان جماعة الاخوان المسلمين حاولت خلال حركة المحافظين تقوية تحالفاتها مع الجماعة الاسلامية وحزب غد الثورة للاستفادة منها في مواجهة 30 يونيو، باختيار محافظين اثنين ينتميان اليهما، على سبيل الهدايا التفاوضية.

    ووصفت تعيين عضو الجماعة الاسلامية المهندس عادل أسعد الخياط محافظا للاقصر بأنه يهدد مستقبل السياحة لهذه المدينة السياحية، التي تحتوي ثلث اثار العالم، مؤكدة أن القرار يفتقد للحنكة السياسية.

    وتعارض الجماعة الاسلامية المتشددة وجود الاثار الفرعونية باعتبارها "أصناما"، وتشن عليها هجوما كبيرا، كما تضع اشتراطات متشددة للنشاط السياحي، حول الاختلاط بين الرجال والنساء والملابس وشرب الخمر.

    في المقابل، أكد الدكتور رمضان بطيخ عضو مجلس الشورى، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط ،القريب من الاخوان المسلمين، أنه لا فرق عنده بين الاخواني وغير الاخواني، مشيرا إلى أن الاخواني في الاول والاخر هو مصري .

    واعرب رمضان في تصريحات لوكالة أنباء (شينخوا) عن استغرابه ودهشته من الانتقادات الحادة التي توجهها المعارضة لتولي أي عضو بجماعة الاخوان المسلمين لاي منصب، مؤكدا أن "اهم شيئ هو الكفاءة والقدرة على الانجاز"

    وأضاف أنه ربما تكون القوى السياسية الأخرى هي التي أخطأت لأنها لم تقدم ترشيحات للرئاسة، وتابع قائلا "انا أعلم أن الرئاسة طلبت من جميع الاحزاب ترشيحتها".

    وشهد اعلان حركة المحافظين انتقادات واسعة من جانب المعارضة والقوى السياسية، ونظم العديد من المواطنين وقفات احتجاجية أمام عدد من المحافظات من بينها المنوفية والدقهلية والاسكندرية، لمنع المحافظ من دخول ديوان عام المحافظة لممارسة عمله، احتجاجا على أخونة الدولة.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.