واشنطن 25 ديسمبر 2012 /حثت الحكومة الأمريكية يوم الثلاثاء الرئيس المصري محمد مرسي على رأب الانقسامات بين القوى السياسية بعد الموافقة على مشروع الدستور الجديد في استفتاء تاريخي بالبلد العربي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية باتريك فنتريل في بيان إن "مستقبل الديمقراطية في مصر يعتمد على تشكيل توافق أوسع نطاقا في الآراء حول القواعد والمؤسسات الديمقراطية الجديدة"، مشيرا إلى كثيرا من المصريين أعربوا عن "بالغ القلق" إزاء صياغة بعض مواد الدستور.
وأضاف فنتريل قائلا "إن الرئيس مصري، بصفته زعيما منتخبا بطريقة ديمقراطية لمصر، يتحمل مسئولية خاصة تتمثل في المضي قدما بصورة تعترف بالحاجة الملحة إلى رأب الانقسامات، وبناء الثقة، وتوسيع نطاق دعم العملية السياسية".
وتابع المتحدث قائلا "دعونا إلى مشاورات حقيقية وتسوية للخلافات السياسية في مصر"، ودعا كل الأطراف في البلد الواقع بالشرق الأوسط إلى الإعراض عن العنف.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء ، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر موافقة 63.8 بالمائة من الناخبين على مشروع الدستور الجديد في الاستفتاء الذي جرى مؤخرا.
وكان 85 عضوا من أعضاء الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور في مصر قد أقروا مشروع الدستور الجديد في أواخر نوفمبر الماضي بعد تصويت ماراثوني دام 17 ساعة. وبعد ذلك، دعا مرسي الناخبين المصريين إلى التصويت على مشروع الدستور في استفتاء عام.
ويرى غالية الليبراليين واليساريين والأقباط في مصر أن مشروع الدستور الجديد صاغته جمعية تأسيسية سيطر عليها إسلاميون ولم تمثل جميع المصريين، وبخاصة بعدما انسحب أغلب أعضاء المعسكر المدني من الجمعية بسبب استمرار الخلاف مع الأحزاب الإسلامية حول بعض مواد الدستور.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn