بكين   مشمس جزئياً~ أحياناً زخات مطر 30/21 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحقيق إخباري: النازحون السوريون في لبنان يطالبون بالسلام ليعودوا الى بلادهم

    2013:06:21.08:56    حجم الخط:    اطبع

    البقاع (شرق لبنان) 20 يونيو2013 /يحتفل العالم في 20 يونيو من كل عام باليوم العالمي للاجئين ، لكن النازحين السوريين في لبنان لايرون في هذا اليوم الا تعاظم محنتهم ومأساتهم .

    ومع تقديرهم للدعم الإنساني غير الكافي الذي يتلقونه ، الا أنهم يعتبرون أن الأهم هو مبادرة المجتمع الدولي الجدية والسريعة الى إيجاد حل لهذا الصراع وعودة السلام إلى بلادهم .

    في بلدات البقاع اللبناني القريب من الحدود السورية الشرقية تنتشر أعداد كبيرة من النازحين السوريين ، ويمكنك أن تلاحظ في الساحات تجمعات لشبان ورجال سوريين الذين يفتشون عن عمل، في احدى هذه الساحات كان النازح السوري فادي العبدي من ريف دمشق يحاول الاستماع الى نشرة أخبار من جهاز راديو صغير.

    ويقول العبدي ل(شينخوا) أنه يمضي معظم ليله في زاوية الغرفة الصغيرة التي يلجأ اليها مع عائلته المؤلفة من 7اشخاص،امام شاشة تلفاز عتيق ، متابعا الأخبار حول الأزمة السورية ،والمساعي الدولية من أجل الوصول إلى حل للأزمة في بلده.

    ويتابع والحيرة تسيطر عليه "الكل يتحدث عن وقف الحرب،لكن ما يجري من محادثات تبدو وكانها للإستهلاك فقط."

    ويضيف العبدي "منذ عام ونحن نسمع عن اتصالات ومساع للدول الكبرى واوروبا ،ولدول الثماني، لكن كلا ما يجري حتى الآن هو كلام بكلام" متسائلا بحدة "هل تضحك علينا كل هذه الدول وتتسلى بشعبنا المسكين الذي يذبح فعلا كالنعاج."

    بدورها تقول سلمى ابو العزي من ادلب "بعد مرور سنتين على الحرب، ومع كل هذا الكم الكبير من القتل والتدمير والنزوح ،لم يتمكن المجتمع الدولي من وضع حد للحرب."

    وتتابع "هل علينا أن نصدق حقا كل ما يقال عبر وسائل الإعلام، اعتقد بان على العالم أن يعمل بجدية وسرعة لوقف العنف وانهاء مأساتنا قبل فوات الأوان."

    أما الطفل عادل الحلبي ( 12عاما ) من حلب والذي انهى عامه الدراسي في احدى مدارس البقاع،يحدوه الشوق للعودة إلى قريته ومنزله وان كان بات خرابا كما يقول.

    ويوضح الحلبي ببراءة "لم نعد نحتمل الغربة القاسية التي طالت"ويضيف "والدي ووالدتي غائبان طوال الوقت يعملان من أجل أن نأكل ، ويعمل والدي في ورشة بناء فيما والدتي تنظف المنازل بالأجرة."

    بدوره يأسف النازح من بابا عمرو عبد الحكيم العطروني لأحواله ويقول أنه يعمل في مزرعة بقر براتب شهري قدره 200 دولار أمريكي.

    ويشير الى أن كل النازحين أحوالهم مزرية "لقد ارتفع عددنا بشكل جنوني وباتت القرى والمدن اللبنانية لا تتسع لعائلاتنا حقا ،كما أن ما يقدم لنا من مساعدة لم تعد تكفي حيث تسد مانسبته 30 في المئة تقريبا مما نحتاج."

    ويضيف "اننا ننتظر بلهفة لحظة وقف اطلاق النار، لكن هذا الحلم لن يتحقق قريبا ،ونحن بتنا في حالة شبيهة بالموت البطيء."

    من جانبها ، تقول النازحة حليمة الغفري وهب ام لثمانية أطفال "اننا بحاجة إلى السلام والمحبة والوئام في بلدنا سوريا".

    وتشرح وضعها "لقد قتل زوجي منذ عام بقذيفة وانا وحدي مسؤولة عن العائلة وأعيش وضعا صعبا ، أعمل في تنظيف المنازل وأتلقى بعض المساعدات ،لكننا لانأكل الفاكهة واللحم الا مرة في الأسبوع."

    وتضيف "ليس لدي قرش واحد أشتري به لعبة لأصغر أطفالي البالغ سنتين من العمر،اننا فعلا نعيش حياة عوز واهانة ولا من يسمع او يشفق على حالنا."

    ويتذكر الطفل حسيب العزوني نهاية العام الدراسي في بلده فيقول "كانت ايامنا سعيدة وحلوة ،وكنا مع نهاية العام نقيم حفلة جميلة، ونرقص ونغني ونأكل ما لذ وطاب،اما هنا في الغربة فحياتنا باتت حزينة كلها بؤس وحرمان."

    ويحكي بأسف "لقد قضت الحرب على آمالنا ،ساعدونا لوقف الحرب ماذا تنتظرون."

    وبحرقة مماثلة يقول النازح عبد الحكيم ابو الفرج "لقد سئمنا زيارات المسؤولين إلى اماكن نزوحنا،انهم يقدمون لنا الفرش والتموين وحوالي 25 دولارا أمريكيا للفرد كمصروف شهري."

    ويضيف "ما ياتينا من مساعدات لا يسد الحاجة، ونقول لسنا بحاجة الى مساعدات مادية وتموينية ولا صحية، بل الى وقف الحرب في بلدنا ، وعندها نحن نتكفل بتأمين كل ما نحتاجه".

    ويقول بحرقة "لسنا بحاجة إلى التسول من العالم ابدا، بل حاجتنا هي إلى الأمن والأمان وعودتنا إلى سوريا حيث كنا نعيش بحب،ونقول للعالم اعيدوا الينا السلام فقط وخذوا كل مساعداتكم."

    يذكر ان المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون النازحين كانت اعلنت يوم (السبت) الماضي ان عدد النازحين السوريين الى لبنان قد تجاوز 530 الف شخص .

    وتعجز السلطات اللبنانية عن تأمين احتياجاتهم حيث كانت قد طلبت من مجلس الامن الدولي والدول المانحة مساعدتها في تقاسم اعباء النازحين من سوريا المتوقع ان يتجاوز المليون مع نهاية العام الجاري.


    ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا


    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.