القاهرة 7 يوليو 2013/ أعلنت جماعة الأخوان المسلمين في مصر اليوم (الاثنين) استعدادها لقبول مبادرات حل الأزمة السياسية شريطة عودة الشرعية كاملة.
وحددت الجماعة في بيان لها أصدرته اليوم موقفها من المبادرات السياسية المطروحة لحل الأزمة السياسية الراهنة في البلاد باستعدادها لقبول مبادرات من وصفتهم بـ"المخلصين" من أبناء الوطن, شريطة التراجع عن كافة الإجراءات الأخيرة وعودة الرئيس المعزول لمنصبه, وعودة العمل بالدستور المعطل, والتراجع عن حل مجلس الشورى.
وذكرت الجماعة أنه "على الرغم من المرارة الشديدة التي نتجرعها جميعا, فإن الجماعة على استعداد لقبول مبادرات المخلصين التي تدعو لعودة الشرعية كاملة رئيسا ودستورا ومجلس شورى, وبعدها يدير الرئيس حوارا عاما بين جميع القوى الوطنية تتم فيه مناقشة كل الموضوعات الخلافية وإجراء مصالحة وطنية حرصا على مصلحة الوطن العليا وحقنا لدماء الشعب المصري وخروجا من النفق المظلم الذي يكاد يصل بالبلاد لحافة الهاوية".
وأعربت الجماعة عن ثقتها التامة في أن "الجيش المصري العظيم الذي يفتدينا ونفتديه ويحبنا ونحبه لا يمكن أن يكون قد أسهم في هذه المؤامرة", مؤكدة أن الجيش يؤمن بما جاء في المادة (194) من الدستور بأن القوات المسلحة ملك للشعب ومهمتها حماية البلاد والحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها, "ومعنى هذا أن الجيش والشعب جسد واحد وأن وظيفة الجيش محددة وليس من بينها الخوض في السياسة".
وأكدت الجماعة أن "الملايين الذين تظاهروا سلميا والمعتصمين في مختلف ميادين الجمهورية لتأييد الشرعية إنما هم كل أطياف الشعب ومنهم الأخوان المسلمون وهم الذين ثاروا في 25 يناير 2011 وقدموا الدماء والشهداء لاستعادة حريتهم وكرامتهم وحقوقهم, وهم على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات مرة أخرى".
وقال البيان "إن الجماعة لن تساوم علي الشرعية ولن ترضي بغيرها بديلا, لأنها الطريق السليم لإتمام التحول الديمقراطي والسير إلى دولة وطنية دستورية ديمقراطية, وبالتالي يتعين أن يتم تعديل الأوضاع التي تم الانقلاب عليها".
وأضاف البيان أن "الجماعة تؤكد للعالم كله أننا لن نتخلى عن ثوابتنا الأصيلة جراء عدوانهم الغاشم علي الشعب وعلينا وعلى الشرعية واغتصابهم للسلطة وأهم هذه الثوابت الالتزام بالسلمية ولن تمتد أيدينا بالأذى لأحد ممن يعتدون علينا ولن نكون طرفا في إراقة دم مصري حتى لو أراقوا دماءنا, فلن نقابل الرصاص والأسلحة إلا بالصدور العارية والأيدي الفارغة", على حد ما جاء بالبيان.
أعلن الجيش المصري الأربعاء "خريطة طريق" عزل بموجبها مرسي, وعلق العمل بالدستور على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية ولحين انتخاب رئيس جديد, وهو ما رفضه مرسي ووصفه بأنه "انقلاب عسكري كامل".
/مصدر: شينخوا/
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn