بكين   أحياناً زخات مطر 27/22 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحقيق إخباري: الاضطرابات تفسد فرحة المصريين بحلول شهر رمضان

    2013:07:10.14:52    حجم الخط:    اطبع

    القاهرة 9 يوليو 2013 / عشية اليوم الأول من شهر رمضان المعظم، لا تكاد آية علاء، وهي فتاة مصرية في العشرينيات من عمرها، تشعر بأية فرحة بعد مقتل اثنين من جيرانها في الاشتباكات التي وقعت مؤخرا بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.

    وقالت آية لوكالة الأنباء ((شينخوا)) "إن أسرتي كانت تخطط لتعليق زينة ملونة في الشوارع وفوانيس كبيرة أمام المنزل. ولكن ما حدث في 30 يونيو ووفاة أصدقائنا أفسدا لحظات الفرحة".

    كان متظاهرون مناهضون للرئيس المعزول مرسي قد خرجوا إلى الشوارع في 30 يونيو الماضي بالملايين للمطالبة بعزله بسبب "سوء إدارته" للبلاد منذ صعوده إلى سدة الحكم قبل عام. وبعدما أخفق مرسي في الاستجابة لمطالب المحتجين، عزله الجيش في 3 يوليو الجاري.

    وفي وقت كان من المفترض أن يكون وقت احتفال بحلول شهر رمضان، غرقت مصر في توترات سياسية، "وعلق علم مصر في الشوارع"، على حد قول آية.

    كان ما لا يقل عن 51 شخصا قد لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 450 آخرين في اشتباكات وقعت يوم الاثنين بين قوات الأمن ومؤيدي مرسي. وعلى الرغم من أن الجيش المصري قال إنه كان يرد على هجوم تعرض له، لم يسفر الحادث إلا عن مزيد من سخط الإسلاميين الذين تعهدوا باستعادة "الرئيس الشرعي" عن طريق الاعتصامات المستمرة والمفتوحة.

    وقالت هناء أحمد، وهي ربة منزل في الـ55 من عمرها، إنها لا تشعر بحلول شهر رمضان مثلما كانت الحال في الماضي، إذ جعلتها الاضطرابات والاشتباكات غير قادرة على الاستعداد لشهر رمضان قبل حلوله بنحو 15 يوما كما تعودت.

    اعتاد المصريون الذهاب إلى الأسواق قبل حلول شهر رمضان لشراء السلع التي تعرف بـ"ياميش رمضان". ولكن التجار قالوا إن عملية الشراء والبيع رديئة حاليا.

    وقال عمرو قطب، وهو تاجر يبيع "ياميش رمضان"، إن "البيع تراجع مقارنة مع الفترة التي سبقت 30 يونيو".

    وأضاف قطب الذي يبلغ من العمر نحو 40 عاما، أن المصريين في أحلك الأوقات في الماضي كانوا يشترون "ياميش رمضان" ولكنهم حاليا يخشون الخروج إلى الشوارع والتجول فيها.

    وتحب رحاب محمد، وهي محاسبة في الثلاثينيات من عمرها، دعوة أقاربها وأصدقائها إلى تناول طعام الإفطار في رمضان. ولكنها قالت إنها ذهبت إلى متجر كبير في وسط القاهرة لشراء "ياميش رمضان" كما تعودت ولكن "المتجر كان شبه فارغ".

    وأضافت رحاب قائلة "إن الصلاة جماعة مع أصدقائي في مساجد كبيرة أهم شيء بالنسبة لي في رمضان. ولكنني أخشى أنني لن أستطيع الذهاب إلى المساجد هذا العام بسبب المخاوف من العنف".

    كما ذكرت رحاب أن الموالين والمناهضين لمرسي اتخذوا المساجد منصات لإلقاء خطب من شانها أن تتسبب في عنف لفظي أو جسدي.

    وخلال شهر رمضان، تسهل رؤية ما يطلق عليها "موائد الرحمن" التي تقدم الطعام الجاهز مجانا للفقراء وعابري السبيل في شوارع مصر كل عام. ولكن الأسواق التي كانت تنظمها الجماعات الإسلامية، وعلى رأسها جماعة الأخوان المسلمين، لتقديم سلع أساسية، مثل المعكرونة والأرز والسكر والزيت، بأسعار رخيصة اختفت تقريبا.

    وتعليقا على هذا قال محمود علي، وهو بواب في السبعينيات من عمره، "كأسرة، نعتمد على هذه الموائد للحصول على الطعام ... المعيشة باهظة التكاليف، وهذه الموائد طوق النجاة بالنسبة للجوعى".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.