اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين ومؤيدى الرئيس المصري المعزول قرب ميدان التحرير

القاهرة 22 يوليو 2013/ شهد كوبرى قصر النيل ومحيط مدخل ميدان التحرير وسط القاهرة، اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين المعتصمين بميدان التحرير ومؤيدى الرئيس المصري المعزول محمد مرسى أثناء توجههم فى مسيرة إلى السفارة الأمريكية.

وذكرت وكالة أنباء (الشرق الأوسط) أن الطرفين قاما بتبادل التراشق بالحجارة والألعاب النارية، فيما سمع صوت إطلاق طلقات خرطوش .

وأضافت أن قوات الأمن قامت بإطلاق بضعة قنابل غاز مسيل للدموع لمحاولة الفصل بين الطرفين ومنع مسيرة مؤيدى الرئيس المعزول من الوصول الى مقر السفارة الأمريكية.

وتحدثت انباء عن وقوع اصابات، ووفيات غير أنه لم يتسن تأكيد صحة ذلك من مصدر رسمي.

وقامت الأجهزة الأمنية بالدفع بعدد من تشكيلات الأمن المركزى والعربات المدرعة والآليات العسكرية بمحيط السفارة الأمريكية لتأمينها، وكذلك بميدان سيمون بوليفار لتأمين المعتصمين بميدان التحرير.

وكان المئات من جماعة الاخوان قد حاولوا اقتحام ميدان التحرير من ناحية كوبرى قصر النيل أثناء توجههم لمسيرة من دار القضاء إلى السفارة الأمريكية وسط سماع دوى اطلاق النار، وسادت حالة من الكر والفر.

ووقعت اشتباكات بين الثوار المعتصمين بميدان التحرير الذين كانوا متواجدين بساحته استعدادا للافطار وصلاة التراويح، وحاولت قوات الأمن الحيلولة دون اصطدام الطرفين ووقوع إصابات بينهم.

وكانت الساعات الماضية قد شهدت قطع جماعة الاخوان المسلمين الطريق بمحيط دار القضاء وشارع رمسيس بوسط القاهرة، وبدأ توافد عدد من النشطاء المتظاهرين للدفاع عن ساحة الميدان مع انتشار العديد من الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك) و (تويتر) للمواطنين للنزول إلى ميدان التحرير.

وعزل مرسي من منصبه كرئيس جمهورية ويتم احتجازه بواسطة الجيش المصري، بموجب "خارطة الطريق التي أعلنها الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية في 3 يوليو الجاري، وتم بمقتضاها تعطيل الدستور، وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا مؤقتا للبلاد، والذي قام بدوره باصدار اعلان دستوري لحل مجلس الشورى.

وينظم مؤيدو الرئيس المعزول اعتصاما في ساحة رابعة العدوية بضاحية مدينة نصر شرق القاهرة، وميدان نهضة مصر بضاحية الدقي بمحافظة الجيزة لليوم 23 على التوالي للمطالبة بعودة الشرعية، متمثلة في عودة مرسي لرئاسة البلاد، وعودة مجلس الشورى، وعودة العمل بالدستور، ومن ثم اجراء مصالحة وطنية.

/مصدر: شينخوا/