استطلاع للرأي: 48 % من الشبان الفلسطينيين يعارضون المفاوضات مع إسرائيل

رام الله 12 أغسطس 2013 / أظهر استطلاع للرأي العام نشرت نتائجه اليوم (الاثنين) أن 48 في المائة من الشبان الفلسطينيين يعارضون مفاوضات السلام التي استؤنفت قبل أسبوعين مع إسرائيل.

وقال 46 في المائة من المشاركين في استطلاع أجراه مركز العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد)، إنهم يؤيدون العودة إلى المفاوضات في هذه المرحلة، فيما لم يحدد البقية موقفهم.

وأظهر الاستطلاع تراجع الآمال المعلقة على عملية السلام، إذ صرح 25 في المائة فقط من المستطلعين بأن لديهم أمل أكبر تجاه عملية السلام قبل عام من الآن، فيما قال 38 في المائة إن لديهم أمل أقل بعملية السلام، ولم يحدد البقية موقفهم.

وبشأن حل الدولتين للصراع مع إسرائيل، قال 45 في المائة من المستطلعين إنهم يؤيدون حل الدولتين على عام 1967 بما يشمل القدس الشرقية، في حين عارض 52 في المائة من الشباب هذا السيناريو، ولم يحدد البقية موقفهم.

وأظهر الاستطلاع، أن 62 في المائة من المستطلعين يختارون الوسائل السلمية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث أيد 25 في المائة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كأفضل وسيلة، وأيد 20 في المائة المقاومة اللا عنيفة السلمية كأفضل وسيلة، وأيد 17 في المائة عقد مؤتمر دولي يفرض الحل على الجانبين.

في المقابل، أيد 31 في المائة من المستطلعين استخدام الهجمات العسكرية المسلحة كأفضل وسيلة للتخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

إلى ذلك، قال 56 في المائة من المستطلعين الشباب إنهم متفائلون إزاء المستقبل، مقابل 40 في المائة قالوا إنهم متشائمون.

وأظهرت النتائج أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأكثر شعبية بالنسبة للشباب، فإذا حدث سباق ثنائي للرئاسة بينه وبين رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، يحصل عباس على 45 في المائة مقابل 23 في المائة لهنية و32 في المائة غير مقررين.

وأيد 31 في المائة من المستطلعين منهج حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يتزعمها عباس من حيث القدرة على إنهاء الصراع الفلسطيني والإسرائيلي، مقابل 20 في المائة يؤيدون منهج حركة حماس، في حين صرح 44 في المائة بأنهم لا يفضلون أيا من المنهجين، و5 في المائة لا يعرفون.

وأجرى الاستطلاع خلال الفترة من 27 إلى 29 من الشهر الماضي ضمن عينة عشوائية مكونة من 1200 من الشباب الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن نسبة خطأ (+3 %).

/مصدر: شينخوا/