بكين   مشمس جزئياً 33/25 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: محادثات السلام الجديدة في الشرق الأوسط نبأ طيب للعالم

    2013:08:14.13:22    حجم الخط:    اطبع

    بكين 14 أغسطس 2013 /تتيح المحادثات الجديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المقرر أن تنطلق في القدس بعد ظهر اليوم (الأربعاء)، تتيح فرصة جديدة للطرفين لعقد صلح فيما بينهما والمضي قدما في عملية السلام المتوقفة بالشرق الأوسط .

    إنها لشجاعة من الجانبين أن يقررا مناقشة قضايا جوهرية مثل وضع القدس والحدود واللاجئين على طاولة المفاوضات، وأن يتعهدا بالتوصل إلى اتفاق في غضون مهلة مدتها تسعة أشهر.

    ويتعين الاشادة بالولايات المتحدة، وهى الدولة الوحيدة في العالم التي لها تأثير جوهري على الجانبين، على ما تبذله من جهود حقيقية ومخلصة بغية إنعاش محادثات السلام. فقد بذل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري جهودا شخصية لحلحلة حالة الانسداد التي تشهدها المحادثات.

    ولم يتوقع أحد أن يتوصل الفلسطينيون والإسرائيليون إلى اتفاق سلام شامل بين ليلة وضحاها، ولكن عادة ما تكون محاولتهما إذابة الخلافات بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بدلا من ميادين القتال نبأ طيب للعالم.

    إن الشرق الأوسط، الذي شهد تاريخيا عقودا من الصراعات ويعيش حاليا مرحلة انتقالية مضطربة، بحاجة حقا إلى شئ إيجابي يتشارك فيه مع بقية العالم.

    ورغم أن الصين ليست عضوا في اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، إلا أنها تتعهد بالمساعدة على تحقيق السلام في المنطقة وتبدى دائما رغبة قوية في رؤية الفلسطينيين والإسرائيليين وهم يحيون في سلام جنبا إلى جنب.

    وتتخذ الصين دوما موقفا عادلا ونزيها حيال الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وترى أن الجانبين شريكان.

    ومن ناحية أخرى، تؤيد بكين دوما حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس تقوم على حدود 1967 وتتمتع بسيادة كاملة.

    ومن ناحية أخرى، تحترم بكين أيضا حق إسرائيل في الوجود ومخاوفها الأمنية المشروعة.

    وقد أثبتت حقيقة أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي استغرقت ثلاثة أيام للصين في مايو المنصرم تزامنت مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي استغرقت خمسة أيام للصين أثبتت مدى ثقة الفلسطينيين والإسرائيليين في الصين.

    وترحب الصين أيضا بالسلام في الشرق الأوسط لأسباب أكثر عملية، إذ تطورت المنطقة في العقود الماضية لتصبح مصدرا رئيسيا لواردات الطاقة وسوقا هاما للسلع المصنعة بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد فى العالم.

    ولا تألو الصين جهدا في هذا الصدد. فقد قدم الرئيس الصيني شي جين بينغ اقتراحا من أربع نقاط حول عملية السلام في الشرق الأوسط أثناء اجتماعه مع عباس في مايو المنصرم، ما عكس رغبة القيادة الصينية الجديدة في الاسهام في هذه القضية.

    وعلى مدار قرابة سبعة عقود، عقدت جولات لا حصر لها من المحادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل إحلال السلام ، ويتعين على القوى العالمية الكبرى إعطاء دفعة أخرى للسلام من خلال دعم الجانبين في مفاوضاتهما.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.