بكين   زخات مطر مرعدة 33/24 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: ضبط النفس ضروري في مصر للمحافظة على فضاء التسوية السلمية

    2013:08:16.17:12    حجم الخط:    اطبع

    صحيفة الشعب اليومية – الصادرة يوم 16 أغسطس عام 2013 – الصفحة رقم 23
    قام الجيش المصري في 14 أغسطس الحالية بفض إعتصامي ساحة رابعة العدوية وميدان النهضة لمؤيدي الرئيس محمد مرسي اللذين داما أكثر من 40 يوما. وتمثل هذه العملية إنفجارا شاملا للخلاف بين القوى الإسلامية على رأسها الإخوان المسلمين والقوى العلمانية وعلى رأسها الحكومة المصرية المؤقتة، وستكون لهذه العملية تبعات خطيرة على تقدم الإنتقال السياسي في مصر .

    وقامت الحكومة المصرية المؤقتة خلال الأسبوعين الأخيرين إنعقاد سلسة من الإجتماعات عالية المستوى، بحثت كيفية مواجهة الإخوان المسلمين وتهدئة "سياسة الشوارع" التي إستمرت طويلا. في ذات الوقت، قامت الحكومة الحكومة المؤقتة بفتح حوار وطني ونصحت المعتصمين بإخلاء الساحات، وتوالى المبعوثين الغربيين والخليجيين على محاولات الوساطة، كما دعت بعض الشخصيات الدينية إلى التفاوض، إلخ إلخ، لكن المؤسف أن هذه الجهود بائت بالفشل.

    إستهدفت عملية فض الإعتصام جماعة الإخوان المسلمين. وقد كانت الجماعة على إستعداد لهذه العملية. حيث رفضت دعوة شيخ الأزهر إلى الحل السلمي، ودعت مناصريها إلى إطلاق حركة "إحتلال القاهرة" بعد فض الإعتصام، في إطار "الحرب الأخيرة" للدفاع عن مرسي. لكن نظرا لعدم تكافؤ القوى، تعرضت جماعة الإخوان المسلمين صدمة شرسة، راح ضحيتها العديد من المعتصمين وتم أسر بعض القياديين. والآن، بقي للإخوان لعب "ورقة المأساة" لإثارة إهتمام الداخل والخارج، وممارسة ضغط إنساني على الحكومة الحالية، للمحافظة على بقائها وإنتظار الفرصة السانحة. وإذا لم تقدر جماعة الإخوان الوضع جيدا وتغير خطتها، فإن إشارات مقاومة الحرب التي ترسلها قد تتسبب في إثارة المزيد من العنف والمواجها، وهو ما قد يجعل مصيرها السياسي مجهولا أكثر، أو ربما قد يتم منعها قانونيا وتصبح منظمة مخالفة للقانون.

    الإخوان المسلمين بصفهتم حزب سياسي يعود تاريخه إلى أكثر من 80 سنة، وتعرض إلى العديد من الضغوط والصدمات، يتمتع بقاعدة شعبية عريضة، لذا فإن عملية مسلحة واحدة لن تنجح في إنهاء الخلاف الديني العلماني، كما لن تنجح في إنهاء الإخوان المسلمين، في المقابل ستزرع المزيد من بذور الخلاف والإضطراب في المستقبل المصري، في ذات الوقت ستكون مصر أكثر في مواجهة المزيد من التحديات الكبيرة وعوامل عدم الإستقرار.

    لا يزال مرسي والإخوان المسلمين يتمتعون بدعم كبير داخل مصر، وسواء أجبر الإخوان على العمل سرا أو واصلوا العمل علنا، ستبقى قوة سياسية كبيرة لايمكن تجاهلها. لذا، فإن الحل الأفضل بالنسبة للحكومة المصرية المؤقتة الحالية، هو إدخال الإخوان في عملية التحول السياسي عبر الحوار، أما الضغوط والإقصاء فستكون نتيجتها عكسية.

    وبالنسبة لجماعة الإخوان، فإن الخيار الأذكى هو قبول الواقع، وإعادة التفكير في الأخطاء التي أرتكبت خلال عام من الحكم، وإعتماد نمط سلمي في التعبير عن مصالحهم، والمشاركة الإيجابية في الحوار الوطني، لتجنب مزيد الإنقسام داخل المجتمع وغرق الدولة في دوامة العنف.

    تعد مصر أكبر الدول العربية وذراع إستقرار منطقة الشرق الأوسط، وإذا لم غرقت مصر في الفوضى، فلن يكون الشعب المصري هو الضحية الوحية، بل ستنتشر الفوضى في كامل المنطقة.


    ملف خاص: تطور الوضع المصري بعد عزل محمد مرسي

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.