بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 35/22 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحليل اخباري: أوباما يواجه معضلة بشأن سوريا

    2013:08:26.17:37    حجم الخط:    اطبع


    واشنطن 25 أغسطس 2013/يواجه الرئيس الامريكي باراك أوباما معضلة فيما يتعلق بسوريا بعد اضطراره لاختيار ما اذا كان سيستخدم القوة العسكرية ردا على الاستخدام المزعوم للسلاح الكيماوي في البلاد ، ولا يبدو أن خياراته خالية من العثرات.

    يستعد أوباما بالتأكيد لمواجهة عسكرية. ودعا مجلس الأمن القومي للانعقاد عبر الاقمار الصناعية يوم السبت لهذا الهدف. وكان من بين المشاركين نائبه جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاغل ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن دمبسي وغيرهم من كبار المسؤولين.

    وقال البيت الأبيض إن "أوباما تلقى مراجعة تفصيلية لمجموعة من الخيارات الممكنة طلب تحضيرها للولايات المتحدة والمجتمع الدولي للرد على استخدام الأسلحة الكيماوية."

    وقال مسؤولون أمريكيون إن الخيارات تراوحت ما بين توجيه ضربات دقيقة بصواريخ كروز وحملة جوية. وقال هاغل، الذي يزور آسيا حاليا، للصحفيين أيضا إن وزارة الدفاع جهزت خيارات للتعامل مع كل الحالات الطارئة كما طلب أوباما.

    وقال هاغل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع نظيره الماليزي هشام الدين حسين يوم الأحد " نحن مستعدون لتنفيذ أية خيارات" يقررها أوباما.

    في الوقت نفسه، يقوم الجيش الأمريكي فيما يخصه في دبلوماسية البوراج. ونقلت تقارير إعلامية يوم السبت عن مصادر دفاعية لم تفصح عن هويتها قولهم ان البحرية الأمريكية ارسلت سفينة حربية رابعة مدججة بصواريخ كروز إلى شرق البحر المتوسط قرب سوريا.

    كما تحرك أوباما لبناء تحالف في تواز مع جهود جيشه. واتصل برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على التوالي يومي السبت والأحد للتشاور حول سوريا و" الردود الممكنة من جانب المجتمع الدولي".

    وتشير كل هذه التحركات الى تدخل عسكري. بيد أن اوباما نفسه ما زال يتملكه الحذر. وقال لمحطة ((سي إن إن)) في مقابلة مؤخرا، إنه قبل أن يقرر ماذا سيفعل في المرحلة التالية، لابد أن تؤكد الامم المتحدة رسميا أن الأسد أصدر في الحقيقة أمر الهجوم الكيماوي الذي أسفر وفقا للتقارير عن مقتل المئات واصابة الألاف من السوريين بينهم نساء واطفال.

    وأضاف أوباما ان الولايات المتحدة بعد ذلك يمكنها أن تمضي قدما فقط باجراء عسكري من نوع ما، إذا حصلت على موافقة الأمم المتحدة أو توافق دولي واسع.

    وقال " هناك قواعد القانون الدولي ..إذا تدخلت الولايات المتحدة أو هاجمت أي دولة أخرى دون تفويض من الأمم المتحدة ودون دليل واضح يتم عرضه، عندها ستثار علامات استفهام بشأن دعم القانون الدولي لذلك، فهل لدينا تحالف لنتمكن من القيام بذلك، كما تعرفون، هذه اعتبارات لابد من وضعها في الاعتبار".

    وربما لن يأتي الدليل أو تفويض الأمم المتحدة. فقد أعلنت إدارة أوباما صباح الأحد من خلا ل مسؤول رفيع بها أن التقارير التي تفيد بأن الأسد سيسمح لمفتشي الامم المتحدة بالوصول إلى البلاد بعد أيام من وقوع الهجوم المزعوم- من المحتمل ألا تقود الى دليل على تورط النظام في استخدام الاسلحة الكيماوية.

    وقال المسؤول " في هذه المرحلة، قرار النظام بالسماح لفريق الأمم المتحدة متأخر جدا ليكون ذا مصداقية حيث أن الدليل أتلف الى حد كبير نتيجة القصف المتواصل للنظام والإجراءات المتعمدة الأخرى من جانبه في الأيام الخمسة الاخيرة".

    علاوة على ذلك، تبدو الصورة أكثر من سوريا. فقد دعت إيران وروسيا الولايات المتحدة إلى ضبط النفس وعدم الوقوع في خطأ التدخل العسكري من جانب واحد في الحالة السورية.

    وقال آرون ديفيد ميللر، نائب رئيس المبادرات الجديدة في مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين، في مقالة مؤخرا، إن مزاج أوباما ليس في سوريا الآن.

    وكتب ميللر " إصلاح الهجرة والميزانية ومواصلة التركيز على البنية التحتية والتعليم-- هذه أشياء مهمة للشعب الأمريكي وإرث الرئيس الذي يعد من بين 17رئيسا أعيد انتخابهم لفترة ثانية. الوقت ينفذ. لماذا يهدر وقته في مشاكل لا يستيطع إصلاحها مثل سوريا؟"

    هناك أيضا قضية مثيرة للفضول وهي قضية المعارضة السورية. فقد أشار الجنرال دمبسي في خطاب الأسبوع الماضي الى النائب الديمقراطي الكبير في لجنة الشئون الخارجية لمجلس النواب اليوت انغيل، إلى أن الولايات المتحدة يمكنها أن تقلب الميزان العسكري لصالح المعارضة السورية، بيد أنها رفضت فعل ذلك لأن المتمردين في الأساس قد لا يدعمون المصالح الأمريكية في حال وصلوا الى السلطة.

    وقال ميللر في حالة سوريا، على النقيض من افغانستان والعراق، الخطر يتعلق باستخدام القوة العسكرية في وضع الأهداف السياسية غير واضحة المعالم والكلفة غير معروفة حقا".

    لكن هذا لا يعني أن اوباما من غير المرجح أن يتخذ أى أجراء ناحية سوريا. ففي مقابلة ((سي ان ان))، قال اوباما ان " المصالح الوطنية الجوهرية" للولايات المتحدة الآن منخرطة في الحرب الأهلية في سوريا" سواء من حيث التأكد من منع انتشار اسلحة الدمار الشامل والحاجة لحماية حلفائنا وقواعدنا في المنطقة".

    لكن كيفية التعامل مع هذا الوضع، يبدو في الحقيقة معضلة لاوباما.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.