بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 29/18 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: يوم دام بالعراق يخلف اكثر من 60 قتيلا و200 جريح

    2013:08:29.09:53    حجم الخط:    اطبع

    بغداد 28 أغسطس 2013 /قتل أكثر من 60 شخصا، وأصيب أكثر من 200 آخرين بجروح اليوم (الأربعاء) في موجة عنف جديدة ضربت غالبيتها العاصمة العراقية بغداد وضواحيها.

    فيما قتلت قوات الأمن العراقية أربعة من قيادات تنظيم القاعدة، بينهم سعودي وسوري الجنسية.

    وبدأت الهجمات الدامية صباح اليوم عندما ضربت 15 سيارة مفخخة وهجوم انتحاري وثلاث عبوات ناسفة، مناطق متفرقة من العاصمة بغداد ذات غالبية شيعية.

    فيما انفجرت سيارتان مفخختان عصر اليوم جنوب غربي بغداد.

    وفي المساء انفجرت سيارتان في مناطق ذات غالبية سنية.

    وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن هذه الهجمات استهدفت مطاعم وأسواقا شعبية ونقاط تفتيش ومنازل في مناطق الشعب شمال شرقي بغداد والصدر شرقي بغداد والكاظمية شمالي بغداد، والحرية والشعلة شمال غربي بغداد.

    كما استهدفتها في مناطق بغداد الجديدة وجسر ديالى جنوبي بغداد، وحي العامل والسيدية جنوب غربي بغداد.

    وتابع أن هذه الهجمات أسفرت عن سقوط 37 قتيلا و155 جريحا، فضلا عن إلحاق أضرار مادية جسيمة.

    وأضاف أن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون بجروح عندما فجر انتحاري نفسه داخل مطعم في منطقة المحمودية (30 كم) جنوب بغداد.

    ومضى قائلا أن مسلحين اقتحموا منزلا في منطقة اللطيفية (40 كم) جنوب بغداد وقتلوا سبعة أشخاص من عائلة واحدة، ثم لاذوا بالفرار.

    فيما أصيب خمسة أشخاص بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين على المدنيين بمنطقة الطارمية (40 كم) شمال بغداد، حسب المصدر.

    وذكر أن أربعة جنود قتلوا وأصيب خمسة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة على دورية تابعة للجيش العراقي في منطقة المدائن (30 كم) جنوب بغداد، مبنيا ان احدى عجلات الدورية دمرت جراء الانفجار.

    وأفاد المصدر بأن سيارتين مفخختين انفجرتا مساء اليوم في بغداد أيضا الاولى قرب جامع الشواف (سني) في منطقة اليرموك غربي بغداد بعد انتهاء صلاة العشاء، ما أدى إلى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 18 آخرين بجروح، والحاق اضرار مادية بعدد من المنازل والمحال التجارية القريبة.

    فيما انفجرت الثانية قرب مقهى في منطقة الاعظمية شمالي بغداد، ذات الغالبية السنية، اسفرت عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 12 آخرين بجروح، فضلا عن الاضرار المادية.

    وفي مدينة الموصل (400 كم) شمال بغداد، قال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين اغتالوا ضابطا برتبة عميد طيار في الجيش العراقي السابق أثناء تواجده في سوق شعبي بمنطقة الفيصلية شرقي الموصل.

    وتابع أن مختار حي الرفاعي (مسؤول الحي) قتل في هجوم شنه مسلحون قرب منزله الكائن غربي الموصل.

    وأضاف أن مدنيين اثنين قتلا في هجومين منفصلين بأسلحة رشاشة، الأول في بلدة القيارة (50 كم) جنوب الموصل، والثاني في منطقة الكوك جلي (15 كم) شرق الموصل.

    ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات التي تعد الأعنف منذ عدة أشهر.

    لكن الدلائل تشير إلى أن تنظيم القاعدة هو الذي يقف وراء هذه الهجمات كما ألمح مسؤولون في أجهزة الأمن العراقية.

    وشهد الوضع الامني في العراق تراجعا ملحوظا بعد هروب اكثر من 500 قيادي وعنصر في تنظيم القاعدة من سجني ابو غريب والتاجي في بغداد بعد هجوم مسلح استهدفهما في 21 يوليو الماضي.

    من ناحية اخرى، أعلنت الاجهزة الامنية العراقية أنها قتلت أربعة من كبار قادة تنظيم القاعدة، بينهم سعودي وسوري الجنسية في عملية أمنية نفذتها في منطقة النباعي (60 كم) شمال بغداد.

    وقالت قيادة عمليات "ثأر الشهداء" في بيان إنها قتلت ما يسمى بأمير الأمراء في تنظيم القاعدة والذي يدعى ابو قتادة وهو سعودي الجنسية.

    كما قتلت المسؤول الشرعي لتنظيم القاعدة ويدعى سليمان الحلبي، وهو سوري الجنسية.

    وتابعت أنها قتلت قياديا ثالثا يدعى طه كوان عراقي الجنسية، ويشغل منصب "والي الجزيرة والانبار وصلاح الدين"، فيما يدعى القيادي الرابع حازم ظافر، وهو عراقي الجنسية ومسؤول ما يسمى بـ" حزام بغداد الجانب الغربي".

    وحملت القائمة العراقية، التي يتزعمها اياد علاوي، رئيس الوزراء الاسبق، القوات الامنية مسؤولية التداعيات الامنية الخطيرة التي ضربت بغداد وبعض المدن الاخرى.

    وقالت العراقية في بيان " إن الحكومة وبدلا من ان تحارب الاوكار الحقيقية للارهاب، ذهبت في عمليات استعراضية زادت من حجة الاحتقان الشعبي ضد الحكومة، بل انها اربكت الشارع العراقي ".

    وأضافت " ان هذه العمليات الاجرامية تؤكد الحاجة الى منظومة مفاهيم جديدة للتصدي لها من خلال اعادة النظر في منهجية الاجهزة الامنية وكذلك الحاجة الى رؤية سياسية لتصحيح المسار في العلاقة بين الحكومة والشعب من جهة، وبين القوى السياسية من جهة اخرى ".

    بدوره، استنكر محافظ بغداد علي التميمي، الاعتداءات الارهابية التي استهدفت عده مناطق من العاصمة، مطالبا بالاسراع في ايجاد حلول عاجلة وتشخيص مواطن الخلل في المؤسسة الامنية.

    وقال التميمي في بيان " إن قوى الارهاب ما تزال تصوب سهام حقدها على الشعب العراقي وتحصد ارواح الابرياء مع عجز واضح في توفير المناخات الامنة للمواطنين"، داعيا القوى السياسية الى ضرورة توحيد مواقفها وجهودها لدحر قوى الارهاب والظلام للحفاظ على سلامة واستقرار الشعب العراقي .

    وطالب التميمي بالاسراع في ايجاد حلول عاجلة وتشخيص مواطن الخلل في المؤسسة الامنية وتطهيرها من العناصر المسيئة التي لاتحمل ولاء للوطن.

    وأثارت هذه التفجيرات غضب واستياء العديد من العراقيين وممثليهم في البرلمان.

    فقد طالب النائب صباح الساعدي، رئيس البرلمان اسامة النجيفي بعقد جلسة عاجلة لمناقشة الوضع الامني واستدعاء القيادات الامنية المسؤولة، داعيا المرجعيات الدينية الى وضع حد للمسؤول الفاشل والفاسد.

    وشدد الساعدي على ضرورة اعتراف القائد العام للقوات المسلحة بـ "فشل الخطط الامنية وفساد قياداتها"، متهما وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي بأنه "لا يصلح لادارة الملف الامني".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.