بكين   مطر 23/17 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    سلفاكير يدعو السودان إلى القبول بإجراء استفتاء حول ابيى في اكتوبر المقبل

    2013:09:04.08:19    حجم الخط:    اطبع

    الخرطوم 3 سبتمبر 2013\ دعا سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان اليوم (الثلاثاء) الخرطوم إلى القبول بمقترح للاتحاد الافريقي يقضي بإجراء استفتاء حول تبعية منطقة ابيى المتنازع عليها بين البلدين في اكتوبر المقبل.

    وقال سلفاكير في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمباحثات المشتركة مع الرئيس السوداني عمر البشير، بالخرطوم " لا توجد مشكلة بشأن ابيى اذا ما تم الالتزام بما اتفقنا عليه عبر اتفاق السلام الشامل وبروتوكول ابيى وقرار محكمة التحكيم الدولية ومقترح الوساطة الافريقية ".

    وأضاف " لقد قبلنا بمقترح الالية الافريقية رفيعة المستوى، ومازلنا ننتظر موافقة السودان على المقترح "، الذي تقدم به رئيس الآلية الافريقية رفيعة المستوي ثابو مبيكي، وتبناه الاتحاد الإفريقي في سبتمبر الماضي، وينص على إجراء استفتاء حول ابيى في اكتوبر المقبل.

    وأعاد سلفاكير التذكير بقرار محكمة التحكيم الدولية في لاهاي بشأن ابيى، قائلا إنه حسم ملكية الارض لقبيلة دينكا نقوك، الموالية لجنوب السودان.

    وشدد سلفاكير على أن القرار واجب النفاذ.

    من جانبه، تعهد الرئيس السوداني بالعمل على ايجاد تسوية لأزمة ابيى.

    وقال البشير " نؤكد عزمنا على ايجاد حل عبر الحوار يرضي كافة المكونات السكانية لابيى " والتي تتمثل في قبيلتي دينكا نقوك الموالية لجوبا والمسيرية العربية الموالية للخرطوم.

    وأضاف " ان تكوين المؤسسات التنفيذية والتشريعية بابيى هى خطوة مهمة ينبغى العمل على انفاذها اولا، وسنعمل على ايجاد حل مرض حتى لا تكون ابيى خنجرا فى خصر علاقات بلدينا ".

    ويبدو جنوب السودان عازما على المضي قدما في الترتيبات المتعلقة باجراء استفتاء ابيى في اكتوبر المقبل، فيما يرفض السودان ذلك ويرى أن إجراء الاستفتاء من طرف واحد أمر غير قانوني.

    وتشهد ابيى توتراً متزايدا منذ مايو الماضي الذي شهد مقتل زعيم قبائل دينكا نقوك، كوال دينك مجوك، بعد استهداف سيارته بقذائف، ما أسفر أيضا عن مقتل 4 من عناصر قوات حفظ السلام الإثيوبية، وهو الحادث الذى يحقق فيه فريق من الاتحاد الافريقي.

    وتقوم قوات إثيوبية قوامها أكثر من 4 آلاف جندي بمهام حفظ السلام في المنطقة المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان تحت اشراف الأمم المتحدة.

    من ناحية أخرى، رأى الرئيس السوداني أن التزام السودان وجنوب السودان بوقف الدعم والايواء للحركات المتمردة في البلدين هو الوسيلة الأنجع لبناء الثقة بين الجانبين، فيما نفى رئيس جنوب السودان دعم بلاده لأي مجموعات سودانية متمردة.

    وقال البشير في كلمته " إن تحديد الخط الصفري على حدود البلدين (الخط الذي يتم على أساسه تحديد المنطقة العازلة منزوعة السلاح بين السودان وجنوب السودان) مهم وأساسى للأمن على الحدود ويسهل تبادل المنافع من تجارة ونفط وحركة رعاة عبر الحدود ".

    وأكد التزام بلاده بالشروع فورا في ترسيم الحدود، داعيا إلى العمل المشترك بين الدولتين لتسهيل اكمال فريق الخبراء من الاتحاد الافريقي لمهمته.

    من جانبه، نفى رئيس جنوب السودان أن تكون بلاده داعمة لأي مجموعات سودانية متمردة.

    وقال في هذا الصدد " لست هنا للدفاع عن موقف بلادنا والتأكيد على اننا لا ندعم المتمردين، فهذا شيء يثبته الواقع على الارض، كما انني لم آت الى هنا للشكوى من انه يتم اتهامنا من قبلكم بدون سبب ".

    وتابع " اؤكد مرة أخرى استعدادي لاتخاذ الاجراءات المناسبة ان تم تقديم دليل من قبلكم على دعم اي مجموعات متمردة ".

    وشدد على عدم وجود اي مشكلات تتعلق بترسيم الحدود بين البلدين، لكنه قال " " بالنسبة للخط الصفري هناك سوء فهم لان المواطنين على الحدود لم يتم تنويرهم، ولذلك لديهم حساسية تجاه وصول الخبراء الى مناطقهم ".

    ودعا سلفاكير السودان الى فتح الحدود والسماح بتبادل السلع وتنشيط التجارة عبر الحدود، قائلا " مواطنو الجنوب ينتظرون فتح الحدود، ومن جانبنا ليست لدينا مشكلة فيما يتعلق بتجارة الحدود ".

    وكان سلفاكير قد وصل اليوم إلى الخرطوم في زيارة تستغرق يوما واحدا من أجل بحث سبل لتسوية القضايا العالقة.

    وتأتي زيارة سلفاكير قبل ثلاثة أيام من انقضاء مهلة حددتها الخرطوم لوقف تصدير نفط الجنوب عبر خطوط الأنابيب السودانية وميناء التصدير بشرق البلاد.

    وكان البلدان قد فشلا في تجاوز عدة قضايا عالقة، منها المناطق الحدودية المتنازع عليها مثل أبيى الغنية بالنفط، وتصدير البترول الجنوبى عبر الموانئ السودانية، والاتهامات المتبادلة بدعم جماعات متمردة في الدولتين رغم توقيعهما اتفاقا للتعاون المشترك قبل ما يقرب من عام.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.