مقتل أربعة جنود في هجوم مزدوج على مقر المخابرات المصرية برفح

سيناء، مصر 11 سبتمبر 2013 /قتل أربعة جنود بالجيش المصري، وأصيب 20 اخرون بينهم مدنيون اليوم (الأربعاء) في هجوم "انتحاري" بسيارة مفخخة تلاه إطلاق نار على مقر المخابرات الحربية بمدينة رفح شمال سيناء شمال شرق القاهرة.

وقالت مصادر أمنية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن " سيارة مفخخة يقودها انتحاري هاجمت كمينا للجيش قرب مقر المخابرات الحربية بمدينة رفح وانفجرت فور اقتحامه ".

وتابعت " أن الانفجار تلاه استهداف لمبنى المخابرات الحربية بقذائف (ار بي جي) ".

وأضافت " أن الهجوم المزدوج أسفر عن مقتل أربعة جنود تحولت جثتا اثنين منهم إلى أشلاء ".

ومضت قائلة إنه " تم التعرف على اثنين من الجنود الأربعة، هما أحمد خطاب (22 عاما) ومحمود فوزي (23 عاما)، بينما لم يتم التعرف على الاثنين الاخرين لتحول جثتيهما إلى أشلاء ".

ولفتت المصادر " إلى إصابة 20 جنديا، بينهم أربعة مدنيين من المقيمين بجوار مبنى المخابرات، الذي دمرت أجزاء كبيرة منه "، مشيرة " إلى أن حصيلة الضحايا مرشحة للزيادة، حيث أنه جاري انتشال المزيد منهم من تحت الأنقاض ".

وقال شهود عيان " إن سيارات الاسعاف هرعت إلى مكان الحادث ".

وكان التلفزيون المصري قد قال في وقت سابق اليوم إن ثلاثة جنود قتلوا في التفجير وأصيب أكثر من عشرة آخرين .

وبعد ساعات من الهجوم أغلقت السلطات المصرية مجددا اليوم معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، حسب ما أفاد مصدر أمني في الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال المصدر لـ (شينخوا) في غزة، إن إغلاق المعبر جاء حتى إشعار آخر بسبب الأوضاع الأمنية في شبه جزيرة سيناء وفق ما أبلغت السلطات المصرية سلطات حكومة حماس على المعبر.

وكان معبر رفح أغلق قبل ثلاثة أيام بعد ساعتين فقط من إعادة تشغيله جزئيا.

ويأتي هجوم رفح اليوم في وقت تنفذ فيه قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة عمليات أمنية لضبط الأمن في سيناء، التي تشهد هجمات شبه يومية يشنها مسلحون "جهاديون" ضد أفرادهما بجانب منشآت ومقار أمنية منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي.

وأعلن الجيش المصري وأجهزة الأمن "الحرب على الارهاب" في سيناء، مؤكدة سعيها لتطهير سيناء التي تشهد هجمات وعمليات تهريب مختلفة من العناصر الارهابية والاجرامية المسلحة.

/مصدر: شينخوا/