حماس تتهم الأمم المتحدة "بالانحياز" لإدانتها حفر نفق بين غزة وإسرائيل

غزة 23 أكتوبر 2013 /اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الأربعاء) ، الأمم المتحدة "بالانحياز" لإسرائيل لإدانتها حفر الحركة نفقا أرضيا يمتد من قطاع غزة إلى إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن اعتبار الأمم المتحدة حفر النفق خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار "هو رؤية بعين واحدة وانحياز للاحتلال الصهيوني".

واعتبر برهوم ، أن الموقف الأممي " تجاهل كل اعتداءات وعنف الاحتلال الإسرائيلي بحق غزة وأهلها حيث الاستهداف اليومي للمزارعين ، والصيادين، والقتل، والمنع، والاختطاف، والتعذيب، والتجريف".

وشدد برهوم على "حق المقاومة" الفلسطينية في البحث عن طريقة تحمي بها الشعب الفلسطيني " في ظل فشل الرهان على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في إنصافه وحمايته من القتل والعدوان ".

وكان نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان اعتبر يوم أمس الثلاثاء خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول التسوية الشرق أوسطية، أن حفر الأنفاق بين غزة وإسرائيل "يتناقض مع اتفاق التهدئة" المعلن بين حماس وإسرائيل.

وقال فيلتمان،بحسب ما أوردت بعض وسائل الإعلام، " ندين بناء مثل هذه الأنفاق التي تعتبر خرقا لاتفاقيات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في نوفمبر عام 2012 ، إذ تستخدم لإنشاء النفق مئات الأطنان من الأسمنت الضروري للأغراض السلمية في غزة، ما يثير كذلك قلقا عميقا".

وأضاف أن الأمم المتحدة " ترفض أي استفزازات للعنف أو محاولات نفي حق إسرائيل في الوجود ".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في 13 من الشهر الجاري، أن قواته اكتشفت نفقا أرضيا يمتد من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل بعمق 15 مترا وطوله كيلومتران ونصف.

وتبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس المسؤولية عن حفر النفق وقالت إنه تم تجهيزه لاستخدامه في عمليات خطف جنود إسرائيليين لمبادلتهم بمعتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.

/مصدر: شينخوا/