بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 15/3 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: اتساع دائرة المعارك بين الحوثيين والسلفيين في اليمن

    2013:11:07.13:02    حجم الخط:    اطبع

    صنعاء 6 نوفمبر 2013/ اتسعت دائرة المعارك الدائرة منذ نحو شهر بين السلفيين السنة والحوثيين الشيعة في منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن لتشمل مناطق جديدة بصعدة واخرى بمحافظات قريبة وسط مخاوف من تأثيرها على مسار التسوية السياسية.

    فقد شهدت مديرية كتاف بصعدة اليوم (الاربعاء) مواجهات بين الحوثيين والسلفيين خلفت " عشرات القتلى والجرحى " من الجانبين، في وقت لا تزال جبهة دماج تعرف معارك وقصفا على مركز "دار الحديث" التعليمي السلفي.

    وقالت مصادر محلية مسؤولة لوكالة أنباء ((شينخوا)) " إن عمليات كر وفر تدور بين السلفيين والحوثيين في وادي زبارة بديرية كتاف اليوم، يستخدم فيها الجانبان كافة أنواع الاسلحة المتوسطة، ما أدى إلى عشرات القتلى والجرحى منهما"، دون تحديد حصيلة واضحة.

    وتابعت " أن هناك تدفقا لمئات المقاتلين من الجانبين، الامر الذي ينذر بحرب واسعة قد تشمل مناطق مجاورة لكتاف ".

    وكانت كتاف قد دخلت دائرة مواجهات السلفيين والحوثيين قبل نحو أسبوع بمقتل ثمانية أشخاص هم سبعة حوثيين وسلفي واحد الأربعاء الماضي في محاولة من السلفيين لنصرة أقرانهم في منطقة دماج بصعدة، حسب مراقبين.

    وفي دماج مهد هذه المعارك التي تدور بها بشكل متقطع منذ عام 2011 وتجددت بقوة هذه الايام، سقط حتى مساء اليوم حوالي 102 قتيل وأكثر من 300 جريح، بينهم 20 طفلا من طلاب وسكان "دار الحديث" المركز التعليمي السلفي، حسب الناطق باسمه سرور الوادعي.

    ولم يتسن التأكد من حصيلة الضحايا من مصادر رسمية أو مستقلة.

    لكن لازال قصف الحوثيين على "دار الحديث" مستمرا حتى مساء اليوم رغم الاعلان عن وقف اطلاق النار الاثنين وعمل لجنة رئاسية عسكرية على تثبيته.

    وكان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، قد اعلن الاثنين عن اتفاق لوقف إطلاق النار في دماج بفضل "تعاون جميع الاطراف".

    واليوم تفقدت لجنة رئاسية عسكرية منطقة دماج لتثبيت اتفاق وقف اطلاق النار وتنفيذ بنوده، خاصة اخلاء مواقع ونقاط طرفي النزاع ونشر وحدات عسكرية بها، حسب ما ذكرت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ).

    ونقلت الوكالة عن رئيس اللجنة الرئاسية يحيى ابو اصبع قوله، " إن اللجنة اتفقت على خطوات التنفيذ وفي مقدمتها نشر القوات المسلحة في كل دماج في جميع المواقع التابعة للسلفيين والحوثيين (..) وكذلك اسعاف الجرحى (..) بمعنى انه بعد نشر الجيش يتم اخذ الجرحى دفعة واحدة ".

    لكن ناطقا باسم السلفيين يدعى مهيب الضالعي قال لـ (شينخوا) " إن القصف على دماج لايزال مستمرا، وان اثنين من طلاب دار الحديث قتلا مساء اليوم وسقط حوالي عشرة جرحى ".

    وأوضح الضالعي ان " ستة صواريخ (كاتيوشا) سقطت مساء اليوم على منازل طلاب في دار الحديث، وخلفت تدميرا في عدة منازل، فيما تشتعل النيران بها حتى الان ".

    وفي امتداد لهذه المعارك ساد توتر مناطق حدودية بين محافظتي الجوف وصعدة الليلة الماضية، ودارت مواجهات متقطعة بين السلفيين والحوثيين خلفت ضحايا لم يعرف عددهم، حسب سكان محليين.

    وفي محافظة حجة شمال غرب صنعاء، تمكن سلفيون من قطع امدادات قادمة للحوثيين، حسب ما أفاد مصدر محلي مسؤول.

    وقال المصدر لـ (شينخوا) " إن مسلحين سلفيين تمكنوا الثلاثاء قطع عدة طرق تصل محافظتي حجة والحديدة بصعدة ومنع وصول إمدادات بشرية وعتاد لجماعة الحوثي " الشيعية التي تتخذ من صعدة معقلا لها وخاضت بها ست حروب ضد القوات الحكومية في عهد علي عبدالله صالح .

    وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم السلفيين مهيب الضالعي " إن قبائل موالية للسلفيين تمكنت من قطع طريق حرض /صعدة في منطقة الفج، وهو احد اهم طرق الامداد للحوثيين ".

    وتابع " ان القبائل ترفض فتح الطريق حتى يوقف الحوثيون اعتداءاتهم المستمرة على دماج ".

    وفي منطقة حاشد بمحافظة عمران (50 كم شمال صنعاء) قرب صعدة، تدور اشتباكات متقطعة منذ ايام بين السلفيين والحوثيين سقط خلالها ضحايا، لم تعرف حصيلتهم، وتم اسر حوالي سبعة من مقاتلي جماعة الحوثي، حسب مصدر امني.

    وقال المصدر " إن استعدادات كبيرة يقوم بها السلفيون حاليا لتفجير الوضع بشكل اوسع ضد الحوثيين في عمران ".

    وبحسب مراقبين يأتي فتح هذه الجبهات للقتال من قبل السلفيين بهدف الضغط على جماعة الحوثي وتشتيتها في اكثر من جبهة حتى لا يتركز قتالها في دماج.

    ويعرف سكان المناطق التي دخلت دائرة القتال بانتمائهم أو مساندتهم للسلفيين، فيما ينتمي عدد من زعامات السلفيين الى تلك المناطق، ومنها حجة، حيث ينتمي رئيس دار الحديث الشيخ يحيى الحجوري الى قبائل حجور، وهي من تقف وراء عملية قطع طرق الامداد للحوثيين.

    ويأتي اتساع دائرة المعارك رغم تحذيرات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الثلاثاء من " التأجيج المذهبي " في البلاد، قائلا " إن المشكلة التي برزت في دماج بين الحوثيين والسلفيين قد شوهت الصورة إلى حد بعيد ".

    ودعا هادي خلال ترؤسه اجتماعا لهيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل الثلاثاء " جميع الاطراف الى الالتزام بضبط النفس والابتعاد عن العنف، فالوطن يعيش ظروفا خاصة وصعبة ولا بد من مراعاة ذلك ولا يجوز لأي طرف تجاوز القوانين والأنظمة ".

    ويجري اليمن حوار وطنيا بهدف وضع دستور للبلاد وتسوية كافة القضايا العالقة، ومنها قضية الحوثيين ودواعي التوتر في صعدة في عهد علي عبدالله صالح، وذلك منذ 18 مارس الماضي.

    ورأى الامين العام لمؤتمر الحوار الوطني أحمد بن مبارك، إن القتال في صعدة محاولة للتشويش وإعاقة المشهد السياسي في البلاد.

    وقال بن مبارك لـ (شينخوا) " إن قراءة احداث صعدة تؤكد ان هناك تشويشا للمشهد السياسي ومحاولة اعاقة مسار الحوار والتأثير على مخرجاته "، مضيفا انها " تلقي بظلالها على الحوار الوطني، وتؤثر على الثقة بين الاطراف المشاركة في الحوار ".

    من جانبها، قال علي البخيتي المتحدث باسم جماعة الحوثي، " إن الاحداث الجارية في صعدة لها تأثير مباشر على المشهد السياسي اليمني والحوار الوطني بشكل خاص "، واتهم اطرافا، لم يسمها، بالوقوف وراء هذه الاحداث.

    وأوضح البخيتي ل(شينخوا) " أن جماعة الحوثي معنية بالحوار الوطني القائم وليس من مصلحتها فتح جبهات قتال في ظل الاجواء السياسية التي تتيح للجماعة العمل السياسي والفكري في اي منطقة بالبلاد ".

    واضاف ان " هناك مراكز قوى تقليدية في البلاد من مصلحتها ايجاد نزاعات مسلحة، وهي تقف وراء الاحداث الجارية حاليا في دماج وغيرها من المناطق ".

    وتابع البخيتي " ان توسع المواجهات في مناطق عدة سيكون له اثار مباشرة على المشهد السياسي اذا لم تقم الدولة بواجبها، وايقاف تدفق المسلحين الى مناطق عدة في صعدة واخراج المسلحين الاجانب من دماج ".

    في المقابل، اتهم الصحفي والناشط في الثورة الشبابية اليمنية محمد سعيد الشرعبي جماعة الحوثي بأنها تحاول الهرب من مخرجات الحوار الوطني واعاقة مسار التسوية السياسية في البلاد من خلال فتح جبهات عسكرية.

    وقال الشرعبي ل(شينخوا) " إن محاولة الحوثيين الهروب من حسم قضايا الحوار الى فتح جبهات الحرب مع السلفيين والقبائل الموالية لهم يعد انتحارا سياسيا ".

    واضاف " ليس هناك نوايا جادة من جماعة الحوثي في الانحياز لمشروع الدولة، وتفجيرهم الحرب يؤكد على تنصل الجماعة من التزاماتها في مؤتمر الحوار لأن استعادة الدولة وسيطرتها على البلاد يعني استعادة صعدة من تحت سيطرة الحوثيين، وهذا ما ترفضه الجماعة".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.