بكين   مشمس 13/0 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    زيباري يعلن فتح "صفحة جديدة" في العلاقات مع تركيا

    2013:11:11.08:33    حجم الخط:    اطبع

    بغداد 10 نوفمبر 2013 /اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اليوم (الاحد) فتح "صفحة جديدة" في العلاقات مع تركيا في كافة المجالات ، مؤكدا انه تم التوصل الى "نتائج مثمرة" خلال الزيارة الحالية التي يقوم بها وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو لبغداد.

    وقال زيباري في مؤتمر صحفي مشترك مع اوغلو "بدأنا بفتح صفحة جديدة" بعد فترة توتر شهدتها العلاقات بين البلدين خلال السنتين الماضيتين على خلفية الأزمة السورية ولجوء نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الذي صدرت بحقه أحكام غيابية بالاعدام الى تركيا.

    وأضاف زيباري " توصلنا إلى نتائج مثمرة بالإرادة المشتركة والعمل مع اوغلو واتفقنا قبل أشهر على خارطة طريق للوصول إلى الحالة الطبيعية بالعلاقات الصحيحة بين البلدين ".

    وتابع ان " الإرادة متوفرة في بغداد وأنقرة في سبيل دفع هذه الإرادات إلى الإمام واتفقنا على إعادة تشكيل لجنة الحوار الدبلوماسي بين البلدين ".

    ومضى يقول " اتفقنا على إعادة اللجان الوزارية المشتركة بغية عقد الاجتماع لرئاسة وزراء البلدين في المستقبل العاجل، وقد بحثنا عددا من القضايا الأخرى في مجال توسيع العلاقات الثنائية وشبكة الاتصالات سواء الجوية أو البحرية وربط السكك الحديدية بين البلدين ".

    وكشف زيباري عن قيام رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي بتوجيه دعوة إلى نظيره التركي جميل جيجك، لزيارة العراق قريبا .

    وبخصوص الأزمة السورية ، قال زيباري " بحثنا الأزمة السورية وتأثيرها على دول الجوار ، واتفقنا على انه يجب أن نعمل على عدم حصول فوضى في سوريا وعدم انتقالها إلى دول الجوار لان الخيار الأمثل هو الحل السلمي والتفاوض وإجراء عملية انتقال سياسي للسلطة حسب ما تم اصداره في جنيف 1".

    من جانبه ، قال الوزير التركي " أرى في العراق إصرارا على إعادة العلاقات مع تركيا وانا بدوري نقلت لهم الإرادة القوية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء باعادة العلاقات بين البلدين ".

    واستطرد قائلا " هناك طاقة كاملة من اجل التعاون في قطاع الطاقة والزراعة والصحة والطريقة التي وضعناها قبل شهرين سنتممها بالمستقبل ".

    وتابع " في هذا الشهر سيأتي رئيس البرلمان التركي استجابة إلى طلب رئيس البرلمان العراقي وفي اقرب فرصة سيزور رئيس الوزراء العراقي تركيا من اجل تفعيل العلاقات بين البلدين وستكون هناك لقاءات متبادلة بين الوزراء العراقيين والأتراك".

    واشار اوغلو الى انه تناول في مباحثاته مع الجانب العراقي، المشاريع التي تربط العراق وتركيا وزيادة عدد البوابات الحدودية وسكك الحديد، مبينا انه بحث الازمة السورية مع المسؤولين العراقيين الذين التقاهم، مشددا على ان تركيا والعراق من اكثر الدول الأكثر تأثرا بالوضع السوري.

    وكان اوغلو الذي وصل قبل ظهر اليوم في زيارة رسمية للعراق قد التقى مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ونائبه صالح المطلك ، ونائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي ، كل على انفراد، واكد في لقاءاته ضرورة تطوير والعلاقات بين البلدين، لما فيه مصلحتهما والمنطقة بشكل باسرها.

    يذكر ان زيباري زار نهاية اكتوبر الماضي انقرة تلبية لدعوة رسمية من اوغلو ضمن مسعى البلدين لتحسين العلاقات الثنائية، والتقى بالرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ورئيس البرلمان التركي جميل جيجك ومسؤولين اخرين.

    ويأتي تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين بعد ان شهدت العلاقات العراقية - التركية تحسنا خلال الفترة الاخيرة بعد زيارة رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي الى انقرة، ولقائه باردوغان الذي وجه دعوة لنظيره العراقي نوري المالكي لزيارة انقرة قريبا لانهاء حالة التوتر والجمود في العلاقات .

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.