بكين   مشمس ~ غائم 15/3 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير اخباري: 39 قتيلا في هجمات استهدفت الشيعة في ذكرى عاشوراء بالعراق

    2013:11:15.08:26    حجم الخط:    اطبع

    بغداد 14 نوفمبر 2013 / قتل 39 شخصا، واصيب 90 آخرون بجروح في عدة هجمات احدها "انتحاري" استهدف معظمها اليوم (الخميس) الشيعة المشاركين في احياء ذكرى عاشوراء رغم اجراءات الامن المشددة بالعراق.

    وقال احمد الزركوشي مدير ناحية السعدية (اعلى مسؤول اداري في البلدة) التابعة لمحافظة ديالى شرقي العراق، لوكالة أنباء ((شينخوا)) " إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا ومتنكرا بزي الشرطة العراقية فجر نفسه وسط الجموع المشاركة في احياء ذكرى عاشوراء في قرية زركوش التابعة لبلدة السعدية ".

    وتابع " أن التفجير أدى إلى مقتل 29 من الشيعة واصابة 60 آخرين بجروح بينهم 10 اصابتهم خطرة ".

    وأعلن محافظ ديالى عمر الحميري، الحداد العام لثلاثة ايام على ارواح ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف الشيعة.

    وقال الحميري " إن حكومة ديالى قررت اعلان الحداد العام لمدة ثلاثة ايام على ارواح ضحايا استهداف المواكب الحسينية، التي ادت الى استشهاد واصابة العشرات".

    ووصف استهداف المشاركين باحياء ذكرى عاشوراء بانه فعل اجرامي جبان يراد منه ضرب الوحدة الوطنية وزعزعة الامن والاستقرار الداخلي، محذرا من مخطط خبيث لضرب الوحدة الوطنية.

    وقرر الحميري " تشكيل لجنة تحقيق عاجلة من اجل ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة "، داعيا الى سرعة تعويض الجرحى وذوي الشهداء وتقديم العون لهم.

    وفي حادث منفصل، اغتيل الشيخ ثابت فرحان، امام وخطيب مسجد الشهيد فرحان في حي المصطفى شرقي بعقوبة، مركز المحافظة في هجوم مسلح قرب منزله، حسب مصدر في شرطة المحافظة.

    وأفاد المصدر بأن اثنين من عناصر الشرطة اصيبا بجروح في انفجار عبوة ناسفة على دوريتهما شمال شرقي ديالى.

    وأحيا نحو ثلاثة ملايين شيعي، بينهم نحو 200 الف من الزوار العرب والاجانب بالعراق اليوم ذكرى عاشوراء، وهي يوم "استشهاد الامام الحسين" ثالث الائمة الـ 12 المقدسين لدى الشيعة بأمين من اكثر من 30الف من افراد قوات الامن.

    وشارك أيضا في حماية الزوار الشيعة مروحيات تابعة للجيش العراقي.

    وقال نصيف الخطابي رئيس مجلس محافظة كربلاء، التي يوجد فيها ضريح الامام الحسين، إن اعداد الزائرين المشاركين بذكرى عاشوراء بلغت اكثر من ثلاثة ملايين زائر بينهم 60 الف زائر عربي واجنبي.

    واكد الخطابي ان احياء ذكرى عاشوراء في كربلاء لم يشهد أية خروقات أمنية او حوادث تذكر، ما يدل على نجاح الخطط الموضوعة لهذه الزيارة، مبينا انه يجري الان تطبيق الفصل الاخير من الخطة وهو نقل الزائرين الى مدنهم.

    وانتشرت المواكب الحسينية، وهي عبارة عن مخيمات وسرادقات تنتشر على جنبات الطرق لتقديم الطعام والشراب والخدمات الطبية والعلاجية للزوار، على طول الطرق المؤدية الى مدينة كربلاء حيث مرقد الامام الحسين.

    وارتدى غالبية المشاركين في احياء ذكرى عاشوراء الملابس السوداء،ومارسوا طقوسا شيعية، منها الضرب بأكفهم على رؤوسهم وصدورهم، فيما استخدم اخرون سيوفا وسكاكين للضرب على رؤوسهم امعانا في اظهار الحزن على استشهاد الحسين.

    وفي ظل هذه الاجواء غالبا ما تستغل الجماعات المسلحة هذه المناسبات الدينية الهامة في تنفيذ هجمات وارتكاب اعمال عنف.

    ففي محافظة واسط (180 كم) جنوب بغداد قتل سبعة شعيين، واصيب 24 آخرون بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين بالتعاقب في منطقة الحفرية (40كم) جنوب بغداد اثناء مشاركتهم في احياء ذكرى عاشوراء، حسب بيان صادر عن دائرة الصحة بها.

    واصيب ايضا شيعيان بجروح في انفجار عبوة ناسفة اثناء مشاركتهما في احياء ذكرى عاشوراء في مدينة كركوك (250 كم) شمال بغداد، حسب مصدر في شرطتها.

    وفي منطقة الطارمية (40 كم) شمال بغداد قتل جنديان في الجيش العراقي، واصيب اثناء آخران بجروح في انفجار عبوة ناسفة على دوريتهم،وفق مصدر أمني.

    وأدان الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق، نيكولاي ميلادينوف، بشدة الهجمات المتزايدة ضد الشيعة في عاشوراء.

    وقال ميلادينوف في بيان " إن هذا العدد من الوفيات في الموجة الأخيرة من الهجمات التي استهدفت عمدا الزوار الشيعة الذين يشاركون في إلاحتفاء بالشعائر الدينية في كل العراق أمر غير مقبول ".

    وتابع " في مجتمع متنوع مثل العراق، يجب أن تسود ثقافة التفاهم والتسامح لتمكين كل العراقيين من الانخراط في شعائرهم بسلام".

    ويعد يوم عاشوراء، وهو ذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي، احد الائمة الكبار لدى الشيعة، الذي قتل في معركة الطف بمدينة كربلاء في العاشر من محرم عام 61 هجرية، الموافق لسنة 680 ميلادية، هي اكبر المناسبات الدينية لدى الشيعة، حيث يتوجهون من مختلف المحافظات العراقية سيرا على الاقدام الى مدينة كربلاء (110 كم) جنوب بغداد.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.