لبنان: استمرار تدفق النازحين السوريين إلى منطقة البقاع الشمالي

بيروت 19 نوفمبر 2013 / أعلنت وزارة الشئون الإجتماعية اللبنانية اليوم (الثلاثاء) عن استمرار تدفق النازحين السوريين إلى منطقة البقاع الشمالي المتاخمة للحدود اللبنانية/السورية الشرقية، هربا من المعارك في سوريا.

وقالت الوزارة، في بيان، إن "فرق وزارة الشئون الإجتماعية ما تزال تعمل وفق خطة الاستجابة المطبقة للتعامل مع حالة النزوح الحاصلة من سوريا إلى بلدة (عرسال) ذات الغالبية السنية في البقاع والتي يبلغ طول حدودها مع سوريا نحو 50 كيلو مترا في منطقة تشهد الكثير من عمليات التهريب والعبور غير الشرعي.

ويأتي تدفق النازحين السوريين من مناطق القلمون وريف حمص على منطقة البقاع الشمالي والذي كان بدأ قبل 3 أيام هربا من المعارك العنيفة الدائرة بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة في منطقة القلمون في ريف دمشق، حسب ما أفاد مصدر أمني لبناني.

وبلغ عدد العائلات التي وصلت منذ أيام إلى عرسال ذات الغالبية السنية والتي تساند المعارضة السورية نحو 2150 عائلة، بحسب بيان الوزارة التي أوضحت أن عدد العائلات التي حصلت على المساعدات الأساسية قد بلغ 900 عائلة.

وأضاف البيان أن الوزارة عمدت بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى زيادة عديد الفريق الموكل بمهمات تسجيل النازحين.

وأشار البيان إلى أن "العائلات الوافدة منذ مساء أمس (الاثنين) وحتى بعد ظهر اليوم إلى عرسال قد بلغ 380 عائلة، فيما التوقعات ترجح حصول حركة نزوح كثيفة خلال الليل نظرا إلى المعلومات الواردة عن اشتداد المعارك وتطورات ميدانية في الداخل السوري."

ولفت البيان إلى أن فريق الوزارة قام اليوم بجولة في عرسال برفقة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان روبرت واتكنز وممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين نينت كيلي على مراكز التسجيل والتوزيع، وأنه "تم الاتفاق مع بلدية عرسال على السير باقتراحات سريعة للتخفيف من أزمة الإيواء المتفاقمة."

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/