العاهل الأردني يؤكد مجددا على دعم المملكة لحل سياسي شامل للأزمة السورية

عمان 26 نوفمبر 2013 / جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم (الثلاثاء) التأكيد على دعم المملكة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، حسب ما أفاد بيان للديوان الملكي.

وقال البيان إن الملك عبدالله الثاني شدد خلال لقاء مع وزير الخارجية النرويجي بورغ بريندي، في عمان اليوم على " موقف الأردن الثابت والداعم لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية يشارك فيه جميع مكونات المجتمع السوري ويحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا ".

وأشار " إلى الأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة لاستضافته نحو 600 ألف لاجئ سوري على أراضيه رغم شح موارده، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بهذا الخصوص لتمكين المملكة من القيام بدورها الإنساني والإغاثي ".

وبحسب البيان تناول اللقاء " جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية والتي تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل ".

ونقل عن وزير الخارجية النرويجي " تقدير بلاده للجهود الإنسانية والإغاثية التي تبذلها المملكة الأردنية في استضافة اللاجئين السوريين"، مؤكدا " أن النرويج مستمرة في دعم الأردن لتحمل الأعباء المترتبة عليه في هذا المجال ".

وثمن في ذات الوقت الدور الذي يقوم به العاهل الأردني في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكان الوزير النرويجي قد التقى اليوم أيضا وزير الخارجية الأردني بالوكالة وزير الداخلية حسين هزاع المجالي، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها واخر التطورات في المنطقة، خاصة المتعلقة بمفاوضات السلام.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/