ماذا يجب أن يفعل الأجنبي في الصين اذا تعرض لمرض فجئي؟

أظهر "التقرير الإحصائي لتنمية قطاع الضمان الإجتماعي للموارد البشرية 2012" بلوغ عدد الأجانب العاملين والحاصلين لشهادات عمل 246 ألف شخص في الصين ، إلى جانب عدد كبير من الأجانب الذين يأتون الصين للسياحة والدراسة. وقد أصبحت المرض الفجئي أحد المشاكل الحياتية التي يمكن أن يواجهها الأجانب إلى جانب العادات الغذائية واللباس والسكن.

العديد من المستشفيات أسست عيادات للأجانب

تشير التقارير إلى وجود 29 مستشفى ببكين قامت بفتح عيادات خاصة بالأجانب، على غرار مستشفى بكين، مستشفى شيهخه(مستشفى الأكاديمية الطبية المتحدة ببكين)، مستشفى الصداقة، مستشفى باي إيسان، مستشفى الصداقة الصينية اليابانية، مستشفى تونغ جيمين التابع لمعهد الأبحاث الطبية التقليدية الصينية، مستشفى الأطفال، مستشفى الأورام السرطانية، مستشفى باي إي للأسنان، مركز الطوارئ وغيرها. ويعالج الطلبة الأجانب الحاصلين منحة صينية عامة في مستشفى باي إيسان، ويفضل الأجانب القادمين من أوروبا وأمريكا الذهاب إلى مستشفى شيهخه الذي يعود تاريخه الى مائة سنة، في حين يذهب الأجانب القادمين من أوروبا الشرقية إلى مستشفى الصداقة، اما الأجانب القادمين من آسيا وخاصة اليابانيين فيفضلون الذهاب إلى مستشفى الصداقة الصينية اليابانية.

وقال المسؤول على لجنة الصحة وتخطيط الإنجاب في تصريح إلى صحفي أنه وفقا لتعهد الصين الذي قطعته إبان دخولها منظمة التجارة العالمية، توفر الصين "معاملة وطنية" عند تلقي الاجانب للعلاج داخل الصين.

وقد قامت مراكز العلاج بالمستشفيات الصينية بتأسيس عيادات خاصة بالمرضى الأجانب لا تختلف عن العيادات الأخرى. كما أسس مستشفى شيهخه قسم دولي لإستقبال المرضى الأجانب، في ذات الوقت يمكن للأجانب الذهاب إلى العيادات العادية لتقلي العلاج.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/