دمشق 3 ديسمبر 2013 / احكم الجيش السوري اليوم (الثلاثاء) سيطرته على عدة جبال بريف حمص الشرقي (وسط سوريا)، وعلى عدة محاور رئيسة في مدينة النبك بريف دمشق (شمالا).
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن " وحدات من الجيش السوري أحكمت اليوم سيطرتها الكاملة على جبال الشومرية وتلول الهوى والجبال المحيطة بقرية أم صهريج في المخرم بريف حمص الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها ".
وأفاد المصدر العسكري بأنه تم تكبيد المجموعات الإرهابية المسلحة خسائر كبيرة وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم إضافة إلى تفكيك عشرات العبوات الناسفة التي زرعوها في المنطقة.
كما دمرت وحدة من الجيش السوري اليوم في عملية نوعية ناجحة معسكرا ومقرا لتدريب المجموعات الارهابية المسلحة فى جبل كحلة جنوب غرب البصيرة بريف تدمر التابعة لمحافظة حمص (شرقا).
وأفاد المصدر بأن العملية أسفرت عن إيقاع عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير عشرات السيارات والخيم بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وكانت وحدات من الجيش السوري أعادت أمس الأمن والاستقرار إلى قرية المشيرفة الجنوبية بناحية جب الجراح شرق حمص.
وفي ريف دمشق (شمالا) أكد مصدر مسئول أن وحدات من الجيش السوري دمرت وكرا لمتزعمي المجموعات الارهابية ومستودع أسلحة وذخيرة في منطقة العرقوب شمال شرق مدينة النبك وفككت 12 عبوة ناسفة تتراوح زنتها بين 30 و200 كيلوغرام زرعها إرهابيون في الطرق الرئيسية ومنازل المواطنين.
وأضاف المصدر إن " وحدات من الجيش أحكمت السيطرة على المحاور الرئيسية لمدينة النبك ومحيطها بعد أن قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت ما لديهم من اسلحة وذخيرة من بين القتلى قدموس الطبجي متزعم إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة والإرهابيون شريف الطبجي وفرحان الرفاعي ومحمد العنزاوي ".
وقالت مصادر لناشطين، بحسب صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي، إن "قصفا طال مدن النبك ويبرود جيرود، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، في ظل اشتباكات عنيفة على أطراف النبك من جهة طريق الاوتوستراد الدولي (دمشق - حمص)، في محاولة من القوات النظامية التقدم باتجاه المدينة".
وقال الباحث الاستراتيجي السوري تركي الحسن لوكالة أنباء (شينخوا) بدمشق اليوم إن " الجيش السوري خلال يومين سيعلن مدينة النبك آمنة، بعد أن سيطر على مدينة دير عطية وقارة المتصلة مع بعضها في الريف الشمالي لدمشق "، مشيرا إلى أن الهدف من معركة القلمون التي تشنها المعارضة المسلحة في الداخل هو لاحداث توازن على الأرض قبل مؤتمر جنيف 2 .
وأشار إلى أن كل هذا العنف هو " رسالة موجهة الى جنيف 2 ، بغية افشاله .
وتستمر العمليات العسكرية والمواجهات بين الجيش ومسلحي المعارضة في مناطق عدة من البلاد، في حين تغيب الحلول السياسية، وتتبادل كل من السلطات والمعارضة المسئولية عن الأحداث وعرقلة الحل السياسي.
/مصدر: شينخوا/
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn