قائمة علاوي تكشف عن تلقيه تحذيرا أمنيا بوجود مخطط لاغتياله

بغداد 22 ديسمبر 2013 /ىكشفت القائمة العراقية اليوم (الأحد) عن تلقي زعيمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي تحذيرا أمنيا بوجود مخطط لاغتياله.

وقالت ميسون الدملوجي الناطقة الرسمية باسم ائتلاف علاوي في بيان ان اياد علاوي زعيم القائمة الوطنية " تلقى تنبيها من جهة أمنية رسمية عن وجود مخطط جديد لاغتياله من قبل بعض الكيانات المسلحة غير النظامية مدفوعة الأجر ، ولأغراض معلومة".

واضافت الدملوجي " ان مخططا واسعا لتصفية الشخصيات السياسية سيتم تنفيذه في الأشهر القليلة القادمة قبيل الانتخابات ، يهدف الى إفراغ العراق من القوى الوطنية وترسيخ الطائفية السياسية ووضع حد للتداول السلمي للسلطة".

ويشارك ائتلاف العراقية في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجرى نهاية ابريل من العام المقبل.

وقسمت القائمة العراقية ، التي حصلت في انتخابات عام 2010 على 91 مقعدا في البرلمان ، الى عدة ائتلافات لخوض الانتخابات المقبلة ، منها ائتلاف متحدون بزعامة رئيس البرلمان الحالي اسامة النجيفي ، والقائمة العربية بزعامة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك ، فضلا عن قوائم صغيرة اخرى.

وحملت الدملوجي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مسؤولية سلامة جميع المشاركين في الانتخابات المقبلة.

وقالت ان " ائتلاف الوطنية يحمل القائد العام للقوات المسلحة، المسؤولية الكاملة عن سلامة كل المرشحين في الانتخابات القادمة، ويحذر من تماديه في استباحة دماء العراقيين جميعا، وينذره من مغبة استمرار فشل سياساته الأمنية وغض الطرف عن المليشيات والقوى الإرهابية التي تعبث بالبلاد وبلا رادع" على حد تعبيرها.

من جهته ، حذر علاوي من خطورة ما يجري في العراق، مؤكدا انه سيكون له تداعيات خطيرة على كل المنطقة والعالم ، داعيا إلى إنتشال العراق مما هو عليه وتشكيل جبهة شعبية واسعة تشمل جميع القوى والاحزاب والشخصيات السياسية حتى غير المشاركة في العملية السياسية الحالية.

وقال علاوي في بيان اصدره اليوم "ادعو القوى السياسية والشخصيات الوطنية إلى تشكيل الجبهة الوطنية التي لانرى في غيرها حلا ، فالانتخابات المزيفة والزائفة والمرتبكة لن تكون الحل ابدا، وانما يكمن الحل في جبهة الاغلبية التي لا تستثني احدا، وان لاتكون الحكومة الحالية طرفا فيها".

واوضح مهمة هذه الجبهة يتمثل في " العمل من اجل بناء عراق لكل العراقيين وتأسيس حكومة مدنية ومجتمع مدني يستند الى العدالة والمساواة ويتفيأ بسيادة القانون والقضاء المستقل وتكون ثرواته مصدر رفاهية لشعبه الكريم واحترام لانسانيتهم وعامل استقرار وقوة لكل منطقتنا".

ويشهد الوضع الامني في العراق تدهورا خطيرا منذ عدة اشهر ما اثار المخاوف من عودة الاقتتال الطائفي والفتنة الطائفية بين العراقيين، مثلما حصل في عامي 2006 و2007

/مصدر: شبكة الصين/