الحريري يتهم من اغتالوا والده باغتيال مستشاره و"14 مارس" يطالب المحكمة الدولية بالنظر في اغتيال شطح

بيروت 27 ديسمبر 2013 /اتهم رئيس الوزراء اللبناني الأسبق ورئيس (تيار المستقبل) سعد الحريري من اغتالوا والده رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري عام 2005، باغتيال مستشاره وزير المالية السابق محمد شطح في تفجير وقع اليوم (الجمعة) وسط بيروت.

بدوره، طالب (قوى 14 مارس) باحالة جريمة اغتيال شطح إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الناظرة في جريمة اغتيال رفيق الحريري.

ووصف الحريري، في بيان صادر عن مكتبه في بيروت، هؤلاء الأشخاص أيضا بأنهم " يريدون اغتيال لبنان والنيل من الدولة بالذل والضعف والفراغ".

وأضاف الحريري، المقيم خارج لبنان لأسباب أمنية أن "ما حصل رسالة إرهابية جديدة لنا نحن أحرار لبنان في (تيار المستقبل) و (قوى 14 مارس) وهو حقد يطال كل من ينادي بقيام دولة لا شريك لها في القرار الوطني".

ولفت إلى أن "مرتكبي الجريمة لا يخفون بصماتهم ولن يتوقفوا عن سلوك طريق الإجرام وجر لبنان الى الفتنة طالما هناك في لبنان من يغطي هذه الجرائم ويبرر انتشار السلاح وقيام التنظيمات المسلحة على حساب الدولة ومؤسساتها".

وأوضح الحريري أن "المتهمين هم أنفسهم الذين يتهربون من وجه العدالة الدولية ويرفضون المثول امام المحكمة الدولية ويستدرجون الحرائق الإقليمية إلى البيت الوطني".

وكانت المحكمة الدولية الناظرة في جريمة اغتيال رفيق الحريري قد اتهمت 5 عناصر من (حزب الله) بالتورط في جريمة الاغتيال ، وهو الاتهام الذي رفضه الحزب متهما المحكمة بأنها منحازة وبأنها "اسرائيلية/أمريكية."

بدوره، نعى تحالف (قوى 14 مارس) وزير المالية السابق محمد شطح، مطالبا بضم جريمة اغتياله إلى المحكمة الخاصة بلبنان.

وتلا رئيس (كتلة المستقبل) البرلمانية فؤاد السنيورة، بيانا باسم هذه القوى بعد اجتماع كان مقررا ان ينضم له شطح، اعتبر فيه ان "القاتل هو نفسه الذي يوغل في الدم السوري واللبناني من بيروت الى كل لبنان ..القاتل هو نفسه، هو وحلفاؤه اللبنانيون من درعا الى حلب، الى دمشق... الى كل سوريا ."

وطالب البيان بضرورة تحويل ملف الجريمة الى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي ستنطلق اولى جلساتها لمحاكمة المتهمين باغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري غيابيا في 16 يناير المقبل.

واشار البيان الى ان "لبنان سيبقى لكل اللبنانيين وبلد التنوع والحرية والعيش المشترك رغما عن المجرمين ."

/مصدر: شينخوا/