الخرطوم 30 ديسمبر 2013/ أعلن الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، اليوم (الاثنين) أن قادة دول المنظمة الحكومية للتنمية (ايغاد) أمهلوا نائب رئيس جنوب السودان السابق رياك مشار، أربعة أيام للتجاوب مع وقف لإطلاق النار اقترحته المنظمة التي تتوسط بين الفرقاء في البلد الوليد.
وقال موسفيني في تصريحات بجوبا عاصمة جنوب السودان، نقلتها صحيفة ((سودان تريبيون)) المتخصصة في أخبار جنوب السودان " أمهلناه (رياك مشار) أربعة أيام، وإذا لم يستجب لاتفاق وقف إطلاق النار يتوجب علينا حينها أن نلاحقه، هذا ما اتفقنا عليه".
وتابع " أن قادة الإيغاد سيتكاتفون ضد مشار اذا فشل في الالتزام بوقف إطلاق النار ".
وأضاف أن دول الإقليم، والتي تشمل السودان وكينيا وجيبوتي والصومال واثيوبيا واوغندا واريتريا، " ستهزم مشار لتجنب مزيد من التصعيد في العنف الذي يجري الآن في الدولة الوليدة "، والتي تأسست بعد الانفصال عن الشمال في يوليو 2011 .
وأقر الرئيس الأوغندي بتورط قوات بلاده في القتال الدائر بجنوب السودان، وقال " إن ذلك للمساعدة في إحياء الأمل"، حسب الصحيفة.
واتهم مشار الذي يقود التمرد في جنوب السودان القوات الاوغندية بالمشاركة في القتال إلى جانب الجيش الحكومي.
وقال مشار في وقت سابق إن طائرات أوغندية قصفت مناطق في مدينة بور عاصمة جونقلي التى سيطرت عليها قواته لعدة أيام.
وكان الرئيس الأوغندي ووزير الخارجية الإثيوبي توادروس إدهانوم، قد وصلا إلى جوبا اليوم وأجريا مباحثات مغلقة مع الرئيس سلفاكير ميارديت.
ونقلت شبكة (الشروق) السودانية عن مسؤول بارز في حكومة جنوب السودان، لم تسمه، قوله " إن زيارة موسفيني وادهانوم سبقتها رسائل شديدة اللهجة بعث بها زعماء (ايغاد) للطرفين المتقاتلين تهدد بنقل الملف لمجلس الأمن الدولي إذا لم يحضر ممثلون من الطرفين لمفاوضات سلام مقررة غداً في أديس أبابا لإنهاء الصراع بين كير ونائبه السابق ".
وأعلنت حكومة جنوب السودان بعد قمة للمنظمة الحكومية للتنمية (ايغاد) عقدت الجمعة الماضية بالعاصمة الكينية نيروبي موافقتها على وقف لإطلاق النار، لكن زعيم المتمردين رياك مشار رفض الإجراء وطالب بآلية لمراقبة أي وقف لإطلاق النار.
واشترط مشار أيضا إطلاق سراح 11 سياسيا وعسكرياً تعتقلهم جوبا بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري للإطاحة بحكومة سلفاكير.
واستجابت جوبا بالإفراج عن ثمانية سياسيين ورفضت الإفراج عن الثلاثة الباقين، وهم الأمين العام السابق للحركة الشعبية الحزب الحاكم باقان أموم، ووزير الخارجية السابق دينق ألور، ووزير المالية السابق كوستا مانيبي.
ويشهد جنوب السودان منذ منتصف ديسمبر الجاري مواجهات مسلحة بين الجيش الحكومي ومنشقين عنه يتبعون لرياك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان.
/مصدر: شينخوا/
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn