بيروت 12 يناير 2014 / جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف هنا مساء اليوم (الأحد) التأكيد على أن "الحل المتاح للأزمة السورية هو الحل السياسي."
وأشار في تصريحات للصحفيين عقب وصوله إلى مطار رفيق حريري الدولي في بيروت في زيارة رسمية للبنان إلى أن "الحل للحد من ظاهرة الإرهاب هو إتاحة الفرصة للشعب السوري ليعبر عن رأيه من خلال صناديق الاقتراع. "
وقال "نرحب بأي مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى هذا الحل المنشود" ، مضيفا أن "الرسالة التي نوجهها إلى القائمين على مؤتمر (جنيف 2 ) أن لا يفسحوا المجال أمام المواقف التي تعقد الحل السياسي ولدينا أمل أن يؤدي هذا اللقاء لهدفه." وحول مشاركة إيران في مؤتمر (جنيف2 ) قال إنه "إذا وجهت إلينا دعوة غير مشروطة سنشارك في هذا اللقاء، ولكننا لا نسعى للحصول على مثل هذه الدعوة." وأكد ظريف انه "من الثوابت الاساسية لايران هي إقامة أفضل العلاقات الأخوة مع دول الجوار ومع المملكة العربية السعودية." وأضاف "إذا تعززت هذه العلاقات ستؤثر بشكل إيجابي على ارساء السلام والأمن في المنطقة" مرحبا بـ"أي لقاء رسمي بين البلدين على أي مستوى". واعتبر في مجال آخر أن "العلاقات الأخوية الطيبة مع لبنان الشقيق لها أهمية لدى ايران، مشيرا إلى أن "لبنان بلد مقاوم وصامد لطالما تصدى لاسرائيل ونحن نعول على أهمية لبنان في هذه المنطقة وعلى تعزيز العلاقات معه". وقال "هناك تحديات مشتركة بين إيران ولبنان منها الإرهاب والتطرف ويجب أن نوحد الجهود السياسية لمواجهة هذه الامور." وأضاف ظريف "نطمح من خلال لقاءاتنا في لبنان لايجاد السبل الهادفة لتعزيز العلاقات بين بلدينا في كافة المجالات." وشكر الحكومة اللبنانية على "الانجاز الكبير الذي حققته في فترة زمنية قياسية في إلقاء القبض على ماجد الماجد الارهابي الأساسي المسؤول عن التفجير الآثم الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت "، مضيفا أن وفدا ايرانيا سيأتي في المستقبل القريب إلى بيروت للتدارس حول كافة الملابسات المتعلقة بهذه القضية."
وكان أمير (كتائب عبدالله عزام) ماجد الماجد قد توفي قبل أسبوع جراء قصور في الكلى خلال علاجه في المستشفى العسكري بعد اعتقاله بتهمة الارهاب في 26 ديسمبر الماضي ، علما أن الكتائب التابعة لتنظيم القاعدة كانت تبنت تفجيرا انتحاريا مزدوجا استهدف السفارة الايرانية لدى لبنان في شهر نوفمبر الماضي ما أسفر عن مقتل نحو 25 شخصا بينهم الملحق الثقافي الإيراني. وتستمر زيارة ظريف الرسمية إلى لبنان حتى يوم (الثلاثاء) المقبل، في سياق جولة على دول المنطقة تشمل دمشق وعمان وبغداد.ومن المقرر أن يلتقي ظريف خلال زيارته مع عدد من المسؤولين، ويبحث معهم الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، في ضوء ما تشهده الساحة الإقليمية من تطورات، خصوصا الوضع في سوريا، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين إيران ولبنان.
/مصدر: شينخوا/
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn