إسرائيل تطلق سراح نائب ووزير سابق عن حماس وتبعدهما عن القدس

رام الله 16 يناير 2014 / أطلقت إسرائيل اليوم (الخميس)، سراح نائب ووزير سابق عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأبعدتهما عن مدينة القدس إلى الضفة الغربية.

وجرى الإفراج عن النائب محمد طوطح، ووزير شئون القدس السابق خالد أبو عرفة من سجن (جلبوع) الإسرائيلي بعد اعتقال دام 24 شهرا.

واستقبل مئات الأهالي أبو عرفة وطوطح بالقرب من حاجز (الجلمة) في جنين شمال الضفة الغربية

وقال أسامة السعدي محامي طوطح وأبو عرفة لوكالة أنباء (شينخوا)، إن الإفراج عنهما تم بقرار من المحكمة الإسرائيلية العليا التي وافقت على استئناف لتخفيض مدة الحكم الصادر بحقهما بثلاثين شهرا.

وذكر السعدي، أن قرار الإفراج عن طوطح وأبو عرفة تضمن منعهما من التواجد في مدينة القدس بدعوى سحب هويتيهما المقدسيتين منذ العام 2006 إثر فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في حينه.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية كل من أبو طوطح وأبو عرفة في 23 يناير 2012 خلال اعتصامهما داخل مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس الذي مكثا فيه أكثر من عام ونصف ضد قرار إبعادهما عن القدس.

وأخطرت السلطات الإسرائيلية أبو طوطح ونائبين آخرين عن حماس في القدس هما محمد أبو طير، وأحمد عطون، إضافة إلى أبو عرفة بإبعادهم جميعا عن القدس في مايو 2010 بدعوى الإقامة غير القانونية في المدينة بعد سحب هوياتهم لترشحهم عن تنظيم "إرهابي" هو حركة حماس.

وأعرب زياد أبو عين وكيل وزارة شئون الأسرى في السلطة الفلسطينية ل(شينخوا)، عن احتجاجها على قرار إبعاد طوطح وأبو عرفة، معتبرا أنه "مجحف وغير قانوني".

وأكد أبو عين، أن السلطة الفلسطينية ستسعي إلى تقديم طلب للمحكمة الإسرائيلية العليا لإسقاط قرار سحب هويتي أبو عرفة وطوطح لوقف إبعادهما عن القدس.

وسبق أن أبعدت إسرائيل النائب أبو طير إلى الضفة الغربية فور الإفراج عنه في الخامس من سبتمبر 2012 بعد اعتقال إداري استمر لمدة عام، قبل أن تعاود اعتقاله في يوليو الماضي وتحوله للاعتقال الإداري.

وأبو عرفة هو وزير سابق في الحكومة العاشرة التي شكلتها حركة حماس عام 2006.

/مصدر: شينخوا/