الامم المتحدة قلقة من تصعيد أعمال الإرهاب العشوائية في لبنان

بيروت 21 يناير 2014 / ادان المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي بشدة التفجير الذي استهدف منطقة "حارة حريك" في ضاحية بيروت الجنوبية اليوم (الثلاثاء) ، معربا عن "القلق من التصعيد الإضافي لأعمال الإرهاب العشوائية."

واعتبر بلامبلي في بيان أن الانفجار ، وهو الثالث في لبنان خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ، يعد " تصعيدا إضافيا لأعمال الإرهاب العشوائية المثيرة للقلق" مشيرا الى أنه "لا يمكن تبرير مثل هذه الأعمال التي تتعارض مع مصالح كافة اللبنانيين".

ودعا المنسق الخاص " جميع اللبنانيين إلى التكاتف، كما شجع جميع الخطوات التي من شأنها أن تساعد على تعزيز الوحدة الوطنية في هذه الأوقات العصيبة، بما في ذلك الحراك الأخير نحو تشكيل حكومة جديدة".

كما شجع على "دعم مؤسسات الدولة، بما فيها الجيش والقوى الأمنية لأن ذلك هو الطريق الأمثل للحفاظ على أمن واستقرار البلاد".

وأعرب بلامبلي عن أمله أن "يتم سوق المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي وكافة الأعمال الأخرى المماثلة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن".

وتبنت (جبهة النصرة في لبنان) عبر بيان نشر على موقع (تويتر) تفجير "حارة حريك" الانتحاري الذي أوقع اربعة قتلى و46 جريحا وقالت انه "رد على مجازر حزب إيران (حزب الله) بحق أطفال سوريا وأطفال (عرسال) ".

من جهة ثانية ، أعلنت قيادة الجيش اللبناني ان انفجار حارة حريك الذي وقع في سيارة مسروقة ناجم عن تفجير ثلاث قذائف من عيار 120 و130 ملم قدرت قوتها بحوالى 15 كجم من مادة (تي.ان.تي) شديدة الانفجار.

وأوضح بيان الجيش أنه عثر في موقع الانفجار على حزام ناسف لم ينفجر مع اشلاء جثة الانتحاري.

وكان الجيش اشار في بيان سابق اليوم الى ان انفجار حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية ناجم عن سيارة رباعية الدفع مفخخة مسروقة ومعممة أوصافها سابقا.

وانفجار اليوم هو الانفجار الانتحاري الثالث من نوعه في لبنان والثاني من نوعه في الضاحية الجنوبية في الشهر الجاري.

/مصدر: شينخوا/