المالكي: حان الوقت لإنهاء وجود الارهابيين في الفلوجة

بغداد 22 يناير 2014 / أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم (الأربعاء) أن الوقت قد حان لإنهاء وجود الارهابيين في مدينة الفلوجة (50 كم) غرب بغداد، دون ان يحدد موعدا لشن هجوم عسكري على المدينة.

وقال المالكي، في كلمته الاسبوعية التي يوجهها للشعب العراقي، "اليوم تبرز أهمية التوجه الجاد والقريب لحسم موضوع وجود الارهاب في الفلوجة وسيطرته على أبناء المدينة وتجاوزه على كرامات الناس وحان الوقت لحسم هذا الموضوع وانهاء وجود هذه العصابة في هذه المدينة".

وأضاف "اطلب من أبناء وعشائر ووجهاء المدينة ان يتهيأوا ويستعدوا باتخاذ مواقف حاسمة من وجود هؤلاء بدون خسائر وتضحيات".

وتابع "ان هؤلاء المجرمين يريدون ايقاع الفتنة الطائفية وتقسيم العراق، لكن الشعب العراقي بكل قواه وقف سدا منيعا بوجههم وستستمر العمليات باتساع للانتهاء من الارهابيين وعبثهم بكرامات الناس ووحدة البلد".

وختم المالكي كلمته "كما نتحدث عن موضوع خطير ليس على سوريا فقط وانما على العراق والمنطقة وفي ظل اتساع دائرة الارهاب نقول إن حل المشكلة السورية وفق سياقات طبيعية للحل السلمي التفاوضي الذي يقتضي جلوس الطرفين على طاولة المفاوضات بعيدا عن الدول التي تريد ان تتسع ونؤيد (جنيف 2) ونعمل على دعمه واسناده من اجل ان ننهي هذه الازمة حتى تتهيأ المنطقة للتخلص من الارهابيين".

يذكر أن عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) تفرض سيطرتها على مدنية الفلوجة منذ مطلع هذا الشهر، لكن الحكومة لم تشن حملة ضدهم لتعهد أبناء عشائر الفلوجة بطرد هؤلاء المسلحين.

من جهة ثانية، قال مصدر في شرطة محافظة الأنبار اليوم "إن عددا من قذائف الهاون مصدرها الجيش العراقي سقطت على منازل المواطنين في حي الضباط القريبة من مستشفى الفلوجة العام ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين واصابة اربعة آخرين بجروح مختلفة والحاق أضرار مادية بمنزلين".

/مصدر: شينخوا/