جرحى خلال تظاهرات لإحياء الذكرى الثالثة لبدء الاحتجاجات في البحرين

المنامة 14 فبراير 2014 / أصيب محتجون ورجال شرطة بحرينيون في مواجهات وقعت بينهما اليوم (الجمعة) خلال تظاهرات لإحياء الذكرى الثالثة لبدء الاضطرابات في المملكة في عام 2011 .

وقد شملت التظاهرات معظم القرى الشيعية الداعمة للمعارضة، داعية لإصلاحات أكبر في البلاد.

وقالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامي المعارضة في بيان إن عشرات المحتجين أصيبوا في تصادمات مع رجال الشرطة الذين تواجدوا بشكل مكثف في جميع المناطق المضطربة.

وتابعت أن تعاملات أمنية طالت أكثر من 50 منطقة في البحرين.

وأكدت الجمعية التي تقود عمل المعارضة، أن الاحتجاجات ضمن استمرار الحراك المطالب بالديمقراطية حتى الوصول لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة التي يكون فيها الشعب مصدر السلطات جميعاً.

في المقابل، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) عن إصابة متظاهر واحد في رجله أثناء تعامل رجال الشرطة مع مجموعة من المتظاهرين في منطقة السنابس الواقعة قرب العاصمة المنامة.

وتابعت أن الاحتجاجات شهدت أعمال عنف أدت إلى إصابة رجلي شرطة في انفجار في قرية الدير في محافظة المحرق.

كما وقعت حوادث عنف أخرى اليوم، بينها تفجير استهدف حافلة لنقل أفراد الشرطة أسفر عن تلفيات في المركبة، حسب الوزارة.

وأكدت الداخلية البحرينية القبض على 55 متظاهرا اليوم وأمس في مناطق مختلفة من البلاد.

على صعيد متصل، دعت المعارضة البحرينية، التي تمثلها ست جمعيات سياسية في بيان مؤيديها للمشاركة الواسعة في تظاهرة عملاقة عصر غد السبت تنطلق من منطقة الشاخورة إلى الدراز، وهما قريتان من القرى المضطربة في غرب البلاد، لإحياء ذكرى الاحتجاجات.

واندلعت الاحتجاجات في البحرين في فبراير 2011، ومنذ ذلك الحين تشهد المملكة سلسلة من أعمال العنف والاضطرابات التي تقودها المعارضة من أجل مزيد من الاصلاحات، فيما تدعو الحكومة إلى نبذ العنف والحوار من أجل الاستقرار في البلاد.

/مصدر: شينخوا/