بكين   غائم 3/-4 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحقيق : غموض يكتنف مصير تمثال يعتقد أنه للإله الإغريقي "أبولو" في غزة

    2014:02:17.08:27    حجم الخط:    اطبع

    غزة 16 فبراير 2014 / يكتنف الغموض الشديد مصير تمثال يعتقد أنه للإله الإغريقي "أبولو" عثر عليه قبل ستة أشهر بمحض الصدفة في البحر على بعد نحو مائة متر من شاطئ مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

    وانتشل التمثال على يد صياد فلسطيني خلال مزاولته عمله منتصف شهر أغسطس الماضي حيث بقي بحوزته لعدة أسابيع وقام بالتأكد من أنه من البرونز الخالص وثمنه مرتفع جدا لقيمته الأثرية بعد أن كسر أحد أصابعه لعرضه كنموذج على أحد الخبراء ظنا منه أنه مصنوع من الذهب.

    ولاحقا ، تعاون الصياد الذي يدعى جودت غريب ويبلغ (26 عاما) مع آخرين لعرضه على شبكة الانترنت من أجل بيعه، الأمر الذي أثار انتباه الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

    وسارعت حكومة حماس إلى وضع يدها على التمثال لكنها لم تكشف أي معلومات بشأنه حتى الآن، كما أنها لم تقدم أي رواية رسمية بشأن مصير التمثال.

    وقال محمد خلة وكيل وزارة السياحة والآثار في الحكومة المقالة لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن التمثال ليس بحوزة وزارته ولم يصلها حتى الآن.

    وذكر خلة، أن تحقيقات غير معلنة تجرى حول التمثال للخروج بموقف رسمي سيتم إعلانه لاحقا.

    كما اكد مصدر في وزارة الداخلية المقالة ل((شينخوا))، ان التمثال ليس بحوزتها، وأن لجنة شكلت من الحكومة للتعامل مع مجريات التحقيق في أمر التمثال.

    من جهته ، يقول رئيس دائرة الآثار في وزارة السياحة والآثار في الحكومة المقالة أحمد البرش ل((شينخوا))، إن تركيزها الأساسي في المرحلة الأولى لاكتشاف التمثال انصب على عدم بيعه بطريقة غير قانونية باعتبار ذلك أمرا مخالفا للقانون.

    وشدد البرش، على أن التمثال "يعتبر من الاكتشافات النادرة والدالة على وجود حضارة يونانية في قطاع غزة وفلسطين عموما".

    وذكر البرش، أن الوزارة ستحاول أن تحافظ على التمثال لتعرضه على الجمهور في المستقبل القريب، لكنه لم يحدد أي مواعيد رسمية لذلك.

    كما ألمح البرش، إلى إمكانية التواصل مع المتاحف العالمية، لكي يتم عرض التمثال فيها، لافتا إلى اتصالات تجرى حاليا مع جهات أجنبية لم يحددها بخصوص التمثال.

    وتظهر صورا التقطها مقربون من الصياد وتناقلتها مواقع على الانترنت تمثالا لرجل معدني عار بلون بني طغى عليه اللون الأخضر ولديه أصبعان مكسوران.

    وترفض سلطات حماس عرض التمثال أمام وسائل الإعلام قبل "انتهاء التحقيقات الجارية بشأنه".

    وبحسب مصادر في وزارة السياحة والآثار في الحكومة المقالة فإن التمثال المكتشف "أبولو" يعتقد أنه يعود للعهد اليوناني في القرن الخامس قبل الميلاد.

    وعرف الاله ابولو لدى الاغريق بأنه إله الشمس، والموسيقى، والرماية، والشعر، والرسم، والنبوءة، والوباء والشفاء، والعناية بالحيوان، والتألق، والحراثة وأنه يملك جمالا ورجولة خالدة.

    وباستثناء بعض الصور له لم ترشح معلومات عن التمثال سوى أنه يزن قرابة 500 كجم، وقد تم طلاء رأسه بمادة يعتقد أنها من ماء الذهب.

    وأظهرت الصور، أن التمثال عانى من بعض المشكلات نتيجة طول فترة بقائه في المياه، ثم تعرضت بعض أجزائه للصدأ لاحقا، وهو ما جعل الدعوة لضرورة ترميمه ملحة جدا.

    ويبدي فضل العطل العضو في مؤسسة التنمية والآثار الفرنسية الفلسطينية ل((شينخوا))، قلقه من احتمال تعرض التمثال لمخاطر تعريضه للضوء أو الرطوبة منذ اكتشافه.

    ويشير العطل، إلى أنه عرض على وزارة السياحة في الحكومة المقالة أن تتولى مؤسسته صيانة وترميم التمثال باعتبار ذلك أولوية لمنع أي خطر قد يصيبه من سوء تخزينه.

    ويشدد العطل، على أن التمثال يمثل "اكتشافا تاريخيا لا يقدر بثمن ويتوجب إتباع أشد إجراءات الحذر والوقاية في التعامل معه، والاستفادة منه لاحقا في عرضه كتراث عريق لقطاع غزة".

    وأعربت وزارة السياحة والآثار في السلطة الفلسطينية عن قلق مماثل إزاء وضع التمثال المكتشف وحالة الغموض التي تفرض عليه منذ اكتشافه في غزة.

    وقال وكيل الوزارة حمدان طه ل((شينخوا))، إن هذا التمثال "اكتشاف مهم للتاريخ الفلسطيني العام ولتاريخ غزة على وجه الخصوص".

    ولفت طه، إلى أن التمثال يعود تاريخه إلى فترة يونانية كانت غزة خلالها مركزا حضاريا وثقافيا كبيرا في العالمين اليوناني والروماني.

    وشدد على أن التمثال "يمثل جزءا من التراث الثقافي الذي يجب الحفاظ عليه، وأن يكون هناك تعامل بشفافية علمية حول الاكتشاف وإخضاعه للدراسة العلمية وأعمال الترميم الفورية".

    وحذر طه، من أن حالة الغموض التي تفرضها سلطات حماس في غزة حول التمثال المكتشف "تثير خيالات تجار الأنفاق والمتاجرين بالتراث الثقافي".

    وبالنظر إلى واقع الانقسام الفلسطيني الداخلي بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية فإن مخاوف تثار بأن يصيب التمثال أبولو الإهمال نتيجة غياب جهد فلسطيني مشترك للحفاظ على هذا التراث.

    وبهذا الصدد يشير طه، إلى أن حكومة حماس لم تجر أي اتصالات مع السلطة الفلسطينية بشأن التمثال المكتشف.

    لكنه يؤكد على "وحدة التراث الفلسطيني"، مشيرا إلى أن "الأوضاع السياسية مجرد ظروف عابرة ويجب أن يكون التراث أساس موحد صلب للشعب الفلسطيني".

    وتثار سيناريوهات بشأن إمكانية سعي حكومة حماس لاستغلال التمثال المكتشف في فتح قنوات اتصال مع حكومات دول أجنبية للتخفيف من حدة الحصار الذي تتعرض إليه.

    وبهذا الصدد ترى الكاتبة الفلسطينية الناشطة في الشؤون التراثية في رام الله بالضفة الغربية ريم كتانة، أن استثمار أبولو في ظل الانقسام "لن يصل إلى نتائجه المفيدة".

    وتقول كتانة ل((شينخوا))، إن التعامل مع التمثال المكتشف يستدعي التنسيق مع الجهات الرسمية المعنية في السلطة الفلسطينية، كون فلسطين حصلت على عضوية منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (يونسكو)، وهي المنظمة الدولية التي حصلت فلسطين على عضويتها عام 2011.

    وتضيف كتانة، أن مثل هذا التنسيق من شأنه ترتيب الأمور الضرورية للتمثال المكتشف ومنها ما يتصل بإزالة الغموض عن حقيقته، والتأكد من كونه يعود لأبولو الإغريقي، وإلا قد ينتهي مصيره "محاصرا" في غزة.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.