بكين   مشمس 10/-2 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    صحيفة مصرية تبرز "حرب تكسير العظام" بين واشنطن وبكين سياسيا واقتصاديا

    2014:03:01.10:59    حجم الخط:    اطبع

    القاهرة 27 فبراير 2014 / أبرزت صحيفة (الأهرام المسائي) المصرية اليوم (الخميس) ما اسمته بحرب تكسير العظام بين واشنطن وبكين في مجالات عدة وخاصة السياسية والاقتصادية.

    وسردت الصحيفة في مقال للكاتب الصحفي طارق السنوطى رئيس القسم الدبلوماسي بالصحيفة نماذج عدة لأوجه الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وأورد الكاتب ما رآه بمثابة استخدام لأوراق الضغط ضد بعضهما البعض.

    وقال السنوطى في مقاله، "لم يكن لقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع الدالاى لاما هدفه الأول كما قال البيت الابيض هو دعم حقوق الانسان قى اقليم التبت وانما هدفه الاساسى ممارسة ضغوط سياسية على بكين فى ظل تنامى الدور الصينى فى العالم خاصة فيما يسمى بمناطق النفوذ الأمريكى" .

    وأوضح أنه "فور الاعلان عن خبر استقبال اوباما للزعيم الانفصالى الدالاى لاما سارعت الخارجية الصينية برفض ذلك اللقاء والتحذير من نتائجه بل انها قالت ذلك يعتبر تدخلا سافرا فى الشأن الداخلى الصينى وسوف تكون له نتائج سلبية على العلاقات بين البلدين فى المستقبل" .

    وأشار إلى أن " هذه ليست هى المرة الأولى التى يستقبل فيها أوباما الدالاى لاما ولكنه استقبله عام 2011 كورقة ضغط أيضا على الصين ولكن هدف اللقاء الرئيس هذه المرة هو إرسال رسالة واضحة ليس لبكين فقط ولكن أيضا لحلفاء واشنطن فى منطقة آسيا - الباسفيك وهما اليابان وكوريا الجنوبية مفادها ان واشنطن تدعم سياسية طوكيو وسول ضد بكين فى قضايا الجزر المتنازع عليها فى بحر الصين الشرقى وان استقبال الدالاى لاما يخدم توجهات الحليفين الامريكيين ويسعى إلى تشتيت التركيز الصينى بشأن قضايا أخرى عديدة فى مناطق اقليمية ودولية".

    وأكد طارق السنوطى، أن الحرب بين واشنطن وبكين لن تتوقف فى ظل اصرار واشنطن على الاستمرار فى دعم الملفات الشائكة بالنسبة للصين خاصة دعم تايوان عسكريا من خلال ارسال صفقة سلاح لها قيمتها 6.5 مليار دولار رغم معارضة بكين الشديدة لتلك الصفقة، (..)، بالاضافة إلى ملف الصراع على الجزر فى بحر الصين الشرقي بين بكين وطوكيو وسول وهو الصراع الذى تطور بشكل كبير فى السنوات الأخيرة.

    ولفت إلى أنه "بدلا من ان تسعى واشنطن إلى لعب دور الوسيط النزيهه فى حل الازمة الا انها أصرت على الانحياز الكامل لليابان وكوريا مما أثار توترا شديدا فى العلاقات مع الصين" .

    واستطرد السنوطى قائلا "الازمة الحقيقية من وجهة نظرى فى الصراع الامريكى - الصينى هى أزمة السعى للسيطرة وفرض النفوذ الامريكى فى منطقة آسيا - الباسفيك والتى تعتبرها الصين الظهير الحقيقى والامتداد الطبيعى لها، ولكن والدبلوماسية الامريكية التى فشلت فى الشرق الاوسط خاصة فى ادارة ملفات الصراع بها وفى مقدمتها الصراع العربى - الاسرائيلى (..) والفشل الأمريكى الكبير فى العراق وأفغانستان بسبب عدم ادراك الدبلوماسية الامريكية لحقيقة الاوضاع على الارض وتجاهلها لثقافة الشعوب فى تلك المنطقة".

    وبالتالى دفع ذلك الفشل ادارة أوباما إلى البحث عن مناطق نفوذ جديدة فى منطقة آسيا - الباسفيك من خلال قواعدها فى اليابان وكوريا وتسعى إلى وقف الهجمة الاقتصادية الصينية الكبيرة على الأسواق الامريكية خاصة بعد ان وصل حجم التبادل التجارى بين واشنطن وبكين إلى 500 مليار دولار معظمها لصالح الصين وهو ما يزعج الجانب الامريكى كثيرا وبالتالى تلجأ الادارة الامريكية إلى إثارة المشاكل أمام الصين وخلق مناطق توتر لها.

    وأعرب عن اعتقاده بأن الادارة الامريكية و"التى تشعر بأن الصين بدأت تحل محلها فى افريقيا والدول العربية من خلال منتدى التعاون الصينى - الافريقى ومنتدى التعاون العربى - الصينى لن تتوقف عن دعم القضايا الخلافية للصين مع الدول الأخرى خاصة قضية الجزر مع اليابان وكوريا وأيضا استقبال الدالاى لاما ودعم تايوان رغم الازعاج الشديد للصين من تلك التوجهات."

    وفي المقابل، أوضح السنوطى أن السياسة الخارجية الصينية لا تسعى للصدام مع واشنطن بقدر ما تسعى لانهاء اى نزاع لها مع اى طرف اخر والاستمرار فى رفع معدلات التنمية رغم وصولها إلى المركز الثانى فى الاقتصاد العالمى.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.