نزوح أكثر من 15 ألف شخص بسبب تجدد القتال فى دارفور

الخرطوم 5 مارس 2014 / أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية فى السودان اليوم (الأربعاء) عن فرار أكثر من 15 ألف شخص من مناطقهم ، بسبب تجدد القتال فى إقليم دارفور غربى السودان.

وقال المنسق المقيم للشؤون التنموية والإنسانية فى السودان عدنان خان، فى بيان صحفى اليوم " لقد تسبب القتال الأخير في منطقة (أم قونيه) بولاية جنوب دارفور إلى فرار أكثر من 15 ألف شخص وربما من منازلهم". وأضاف" أن غالبية الفارين من القتال قد لاذوا بمعسكري "السلام" و"كلما" خارج مدينة (نيالا) "، معربا عن قلقه العميق من تجدد القتال بين الحركات المسلحة والقوات المسلحة السودانية والجماعات شبه العسكرية المتحالفة معها في منطقة "أم قونيه" .

وتابع ، كان العديد من النازحين الجدد قد لجأوا إلى هذين المعسكرين أيضا في العام الماضي ، مما أدى إلى الزيادة في الإقبال على الخدمات المتاحة مثل المياه والرعاية الطبية بما يفوق توافرها. وأشار خان إلى أن المؤسسات الإنسانية تعكف على إيصال إمدادات إضافية من المياه والغذاء للوافدين الجدد في معسكري "السلام" و"كلما". وأوضح أنه خلال العام الماضي شهدت دارفور المزيد من النازحين بشكل أكثر مما حدث في أي سنوات أخرى منذ ذروة النزاع في دارفور في عام 2004، وقال " وللأسف فإن ما نراه الآن هو تزايد وتيرة النزاع وآثار العنف على حياة الناس العاديين في دارفور". وأكد أن عمليات النزوح الجديدة ستشكل ضغوطا هائلةَ على الجهود القائمة لعودة النازحين ومشاريع الإنتعاش في مختلف أنحاء المنطقة. وكانت وسائل إعلام سودانية قد أشارت مؤخرا ، إلى وقوع مواجهات مسلحة فى جنوب دارفور بين قوات شبه نظامية تسمى (قوات التدخل السريع) ومتمردين من دارفور . وأعلنت الخرطوم فى وقت سابق أنها تنفذ عملية عسكرية تسمى (الصيف الساخن) لكسر شوكة المتمردين فى دارفور والذين يخوضون حربا ضد الحكومة المركزية منذ العام 2003.

/مصدر: شينخوا/