تقرير إخباري: أوباما يفوز بولاية ثانية رئيسا للولايات المتحدة

الحق الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهزيمة بمنافسه الجمهوري ميت رومني ليفوز بفترة ولاية ثانية في البيت الأبيض، حسبما أعلنت الشبكات التليفزيونية يوم الثلاثاء.

وفي كلمة وجهها عبر تويتر إلى مؤيديه، كتب أوباما يقول "هذا حدث بفضلكم. أشكركم شكرا جزيلا" وذلك فيما كانت الحشود تهلل في مقر حملته في شيكاغو في انتظار مجيئه ليلقى كلمة على الأمة.

ووفقا للتوقعات، فاز أوباما في عدد من الولايات المتأرجحة الرئيسية ومن بينها أوهايو وبنسلفانيا وويسكنسن وأيوا ونيفادا ونيوهامبشير؛ فيما لم يفز رومني سوى في ولاية نورث كارولينا. وظل السباق متقاربا في كل من فلوريدا وفرجينيا.

ومنحت المعركة حامية الوسيط في الولايات المتأرجحة أوباما 290 على الأقل من أصوات المجمع الانتخابي، فيما حصل رومني على 201 فقط بعد منتصف الليل بقليل.

وحقق أوباما فوزا سهلا في الولايات الموالية للديمقراطيين بالأساس بما فيها كاليفورنيا وألينوي ونيو جيرسي، بينما تفوق رومني في الولايات التي يهيمن عليها الجمهوريون ومن بينها تكساس وكنتاكي وجورجيا.

وفي الوقت الذي بدأ فيه مؤيدو أوباما بالفعل احتفالاتهم بإعادة انتخابه، لم يلق أوباما بعد خطاب النصر فيما أقر رومني بهزيمته.

ومن ناحية أخرى، أعلنت شبكة ((سي أن أن)) الإخبارية احتفاظ الحزب الديمقراطي بالأغلبية في مجلس الشيوخ فيما أعلنت شبكة ((فوكس نيوز)) ان الحزب الجمهوري سيحتفظ بالأغلبية في مجلس النواب.

وبالإضافة إلى المهمة الضخمة المتعلقة بمعالجة عجز سنوي قدره تريليون دولار وخفض الدين الوطني البالغ 16 تريليون دولار، سيتعين على أوباما التعامل مع كونغرس أمريكي منقسم من المرجح ان يحتفظ بنفس تركيبته الحزبية في فترة ولايته الثانية بالبيت الأبيض.

وكان يوم الانتخابات قد بدأ بتصويت عند منتصف الليل في بلدتين صغيرتين في ولاية نيوهامبشير، وانطلقت الانتخابات في أنحاء البلاد في الخامسة صباحا. واصطف الناخبون من نيويورك إلى فلوريدا للإدلاء بأصواتهم.

ورغم عدم صدور النتائج رسميا، إلا أن وسائل الإعلام الأمريكية نقلت الإقبال الكبير على التصويت في الانتخابات. وقد اظهرت استطلاعات رأى الخارجين من مراكز الاقتراع التي أجريت في وقت مبكر ان 73 في المائة من الناخبين من البيض و13 في المائة أمريكيين من أصل أفريقي و10 في المائة أمريكيين من أصل لاتيني و3 في المائة أمريكيين من أصل أسيوي.

ووفقا للاستطلاع لرأى الناخبين أجرته محطة ((أن بي سي. نيوز)) الوطنية ، قال 52 في المائة إن أمريكا تمضي على المسار الخاطئ؛ فيما قال 46 في المائة إن البلاد "تمضى عموما في الاتجاه الصحيح".

ولم يكن الأمر مفاجئا عندما قال ثلاثة من بين كل خمسة ناخبين يوم الثلاثاء إن الاقتصاد يشكل أهم قضية تواجهه البلاد، ولكن المستطلعة آرائهم انقسموا حول ماهية أكبر تحدى اقتصادي يحوم في الأفق .

وعندما طُلب من المشاركين في الاستطلاع تحديد أكبر مشكلة اقتصادية تواجه كل منهم، قال 39 في المائة البطالة و36 في المائة ارتفاع الأسعار و 14 في المائة الضرائب و 7 في المائة الإسكان.

/مصدر: شينخوا/