باريس 13 نوفمبر 2012 / دافع الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند عن مصداقيته السياسية والاقتصادية اليوم (الثلاثاء) فى مواجهة اقتصاد راكد، ومعدل قياسي للبطالة، وتراجع معدلات التقييم فى استطلاعات الرأى خلال الاشهر الستة الاولى له فى الرئاسة.
وخلال اول اجتماع كبير له مع وسائل الاعلام المحلية والاجنبية، وهو وعد قدمه فى الحملة الانتخابية، قال الرئيس الاشتراكي ان فهم "الشكوك التى ربما تم الاعراب عنها" فى سياق "وضع خطير"، حيث اقتصاد متعسر منذ عامين، وازمة تنافسية منذ عقد، ومعدل بطالة قياسي، يظهر علامة بسيطة على الإنفراج .
وأضاف للصحفيين "ان التداول يغير السلطة ولكنه لا يغير الحقيقة... ان السياسة ليست تراكما للاقتراحات او الاجراءات أيا كانت قوتها. انها ليست اضافة مفيدة للاصلاحات فى حد ذاتها. انها ليست احصاء للوعود التى يجب احترامها."
وأكد "ان السؤال الصحيح الوحيد فى رأيى، هو ان هذه ليست حالة الرأي العام اليوم ولكنها وضع فرنسا منذ 5 سنوات"، وذلك تعليقا على النقد المتزايد لسياساته التى تبدو غير فعالة فى قيادة القوة الاوربية الثانية "الى التعافى بصورة عادلة ".
وقال الرئيس الذى تراجعت مستويات شعبيته الى ادنى مستوى لها فى استطلاعات الرأى الاخيرة "ان مهمتي بسيطة: تعافى النمو، ومكافحة البطالة، وعلى أساس هذه النتائج، وهذه النتائج وحدها، يمكن للفرنسيين الحكم على."
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn